الضغط على أوباما للتدخل العسكري في سوريا

الضغط على أوباما للتدخل العسكري في سوريا
الأحد ١٦ يونيو ٢٠١٣ - ١١:٥١ بتوقيت غرينتش

تناولت صحيفة الواشنطن تايمز الموقف الأميركي الجديد الذي عبّر عنه الرئيس باراك أوباما من زعمه في ما يتعلق باستخدام أسلحة كيماوية في سوريا، في محاولة تضليلية لتبرير قراره مد المجموعات المعارضة بالسلاح.

في هذا الإطار، كتب بِن فولفغانغ أن "الإعلان الأميركي الجديد يصعّد الضغط على أوباما، فيما يقول مشرّعون رئيسيون في الكونغرس إنه يعني وجوب حصول تورّط أميركي عسكري أكبر في الحرب المستمرة منذ نحو عامين".
لكن الصحيفة تقول إن"القرار لا يشمل التدخل العسكري الأميركي المباشر على أرض سوريا."
"غير أن مسؤولين في الإدارة الأميركية قالوا إن الولايات المتحدة سوف تزيد نطاق وحجم الإمداد العسكري للمجموعات المسلحة."
"التي تعاني من انتكاسات كبيرة نتيجة الانتصارات التي حققتها القوات الحكومية في الآونة الأخيرة".
وأشارت الصحيفة إلى أنه "في مقر الكونغرس، قال مشرّعون رئيسيون إن القرار الجديد سوف يلزم الولايات المتحدة لأداء دور أكبر في مساندة المجموعات المسلحة"، وذلك في موقف يتناقض مع الجهود الروسية – الأميركية المشتركة لعقد مؤتمر دولي حول الأزمة السورية.
ومن ذلك موقف "السيناتور جون ماكين، الذي يدفع باتجاه ارتباط أميركي أكبر مع المسلحين، ويدعو لإنشاء منطقة حظر جوي واستخدام الصواريخ للحد من القدرة العسكرية للقوات السورية النظامية".
وعن الخيارات الاخرى المتاحة أمام واشنطن، تقول الصحيفة إنه "بموازاة مسار الدعم العسكري للمجموعات المسلحة، تدفع الإدارة الأميركية باتجاه العملية الدبلوماسية بين الحكومة وأطياف المجموعات المسلحة".
وختمت الصحيفة بالتذكير أنه "قبل عامين، أنشأ الرئيس أوباما منطقة حظر جوي فوق ليبيا، من دون حصوله على موافقة من الكونغرس،"
"في خطوة أشعلت أزمة دستورية مع جمهوريين وديمقراطيين في مجلس النواب، اعتبروا أن أوباما تجاوز نطاقة سلطته".