صحيفة آفرينش: سيادة رئيس الجمهورية... سلام!

صحيفة آفرينش: سيادة رئيس الجمهورية... سلام!
الإثنين ١٧ يونيو ٢٠١٣ - ٠٣:٤٨ بتوقيت غرينتش

لازال موضوع الانتخابات الرئاسية في إيران يسيطر على افتتاحيات ومقالات الصحف الإيرانية.

صحيفة آفرينش: سيادة رئيس الجمهورية... سلام !
خصصت صحيفة "آفرينش" عنوان "سيادة رئيس الجمهورية...سلام!" لافتتاحيتها التي جاءت بقلم الكاتب "حميدرضا عسكري". وابتدأ الكاتب قائلا: بفضل من الله تعالى وعزم الإيرانيين سُطرت محلمة المشاركة الواسعة وتجلت وحدة الشعب والنظام في الانتخابات الرئاسية بأروع ما يمكن.
ورأى الكاتب أن رأي كل إيراني تحول إلى رصيد قوي لاستقلال البلاد، وبدد آمال الذين كانوا ينتظرون تعثر النظام الإسلامي وسقوطه وعزله دوليا.
وذكرت الافتتاحية في رسالة وجهتها إلى الرئيس المتخب قائلة: سيادة الرئيس، لايخفى عليك أن مصدر القلق الرئيسي اليوم للمواطنين هو القضايا الاقتصادية والمعاشية، ولهذا يتوقع منكم تقديم الدعم المناسب والعلمي للاقتصاد وتهيئة الأرضية المناسبة لتشجيع المستثمرين، ودفع عجلة الاقتصاد مرة أخرى إلى الأمام، من أجل تسارع التنمية الاقتصادية في البلاد.
وتابعت الافتتاحية: سيادة رئيس الجمهورية، إن الكثير من الشباب نزلوا للشارع بحماس دعماً لكم، وكل واحد منهم ذاق مرارة طعم البطالة، وإن الكثيرين منهم يعانون من مشاكل مالية واقتصادية ويتوقع منكم العمل على تحسين ظروفهم.
واستطردت الصحيفة بالقول: سيادة الرئيس، إن عدداً كثيراً من النخب والكوادر السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية نزلوا للساحة أيضاً دعماً لكم، ولذا يُتوقع منكم الاهتمام بتوظيف الطاقات الإنسانية الفاعلة والماهرة فيهم من أجل ازدهار البلاد.
ودعت الافتتاحية الرئيس المنتخب إلى الاستفادة من جميع الأشخاص والطاقات والإمكانيات من أجل خدمة الوطن بغض النظر عن الأحزاب والتيارات السياسية لهذه الكوادر.
وأضافت الافتتاحية مخاطبة الرئيس المنتخب: والآن وقد انتصرت في ساحة المنافسة الانتخابية، فإنه من الضرورة تبديل هذه الساحة إلى ساحة صداقة حميمة من أجل خبر إيران الإسلامية، وتذليل مشاكلها.
ومضت الصحيفة للقول: سيادة الرئيس إن إيران لها معاناتها في مجال السياسة الخارجيية ولهذا يتوقع الشعب الإيراني منكم العمل على بيان دور واقتدار الجمهورية الإسلامية في إيران للمجتمع الدولي.
وفي الختام قالت الصحيفة: سيادة الرئيس، إننا في هذا الطريق نقول بأننا سند لكم ونشد على يديكم من أجل أن تتمكن إيران العزيزة من اجتياز منعطفات التاريخ الوعرة بسلام وأمان.