الصدر للظواهري:

سوريا ستبقى سنية علوية لا إرهابية ولا قاعدية

سوريا ستبقى سنية علوية لا إرهابية ولا قاعدية
الإثنين ١٧ يونيو ٢٠١٣ - ٠٦:٣٨ بتوقيت غرينتش

خاطب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الأحد، زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري قائلا بان "سوريا ستبقى سنية علوية لا إرهابية ولا قاعدية"، فيما أشار إلى أن التفجيرات التي شهدتها محافظات الوسط والجنوب "رسالة منكم قد فهمناها".

وقال الصدر في رد له على سؤال ورد من احد أتباعه بشأن بيان زعيم القاعدة ايمن الظواهري يطالب فيه ما يسمى بـ "زعيم دولة العراق الاسلامية" بحل الاندماج بينه وبين جبهة النصرة التي تقاتل في سوريا، واستمراره (الظواهري) بدعم "التطرف والارهاب" في العالم والعراق: إن "العراق هو عراق علي والحسين وعراق السنة المنصفين".
وأضاف الصدر قائلا: "تبا لتنظيم القاعدة المتشدد الذي لم يراع دما أصلا، وترك الثالوث المشؤوم وأصبح يحز رقاب من يقول (لا اله إلا الله) ويفجرهم ويذبحهم"، مشيرا إلى أن "سوريا ستبقى سنية علوية لا إرهابية ولا قاعدية ولا تشددية، والحرية لسوريا الحبيبة".
وطالب الصدر "تنظيم القاعدة" الذي وصفه بترك سوريا لتعيش بسلام"، موضحا أن "السوريين قاطبة لا يريدونكم يا تخريب القاعدة".
وخاطب الصدر الظواهري قائلا: "احقن دماء محبي وأتباع ولد فاطمة (عليها السلام)، بنت اشرف الخلق، فو الله لا نريد فتنة بين أهل (لا اله إلا الله) و(محمد رسول الله)"، لافتا إلى "أننا قادرون على أن نجعل عاليها سافلها ونمطر على التكفيريين السماء رجوما تأزهم ازا".
وتابع الصدر أن "ما حدث اليوم (امس الاحد) من تفجيرات عدة في محافظات الوسط والجنوب لهي رسالة منكم قد فهمناها"، مؤكدا أن "الرد الإلهي السماوي المحمدي العلوي الفاطمي سيأتي بأقرب وقت، ليحقن دماء السنة والشيعة في عراقنا الحبيب".
وشهدت محافظات بغداد وواسط وذي قار والبصرة والنجف الاشرف يوم امس الاحد  سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين والقوات الأمنية.
وكانت "دولة العراق الإسلامية" قد أعلنت، في (نيسان 2013)، اتحادها مع "جبهة النصرة" التي تشارك ألان في القتال ضد الرئيس السوري بشار الأسد، في حين أزعج هذا الإعلان "جبهة النصرة" التي أكدت ولاءها لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، وقالت إنه لم يتم إبلاغها بأي اندماج.
فيما ألغى الظواهري، في 10 حزيران الحالي، هذا الاندماج، مؤكدا أن زعيمي الجناحين سيستمران في قيادة تنظيميهما لمدة عام لحين البت في الأمر من قبل القيادة العامة.