14 فبراير تدين اتهام الاعلام الرسمي لثوار البحرين بالارهاب

14 فبراير تدين اتهام الاعلام الرسمي لثوار البحرين بالارهاب
الثلاثاء ١٨ يونيو ٢٠١٣ - ١٠:٤٦ بتوقيت غرينتش

قالت حركة أنصار ثورة 14 فبراير في بيان لها "ندين الإدعاءات الباطلة والمفبركة التي عرضها التلفزيون الخليفي الرسمي واتهامه شخصيات دينية وسياسية وشبابية ونشطاء حقوقيين على أنها تقوم بأعمال إرهابية تحت عدة مسميات وعناوين".مضيفة: 14 فبراير هو شعب، وليس خلية.

وأضافت الحركة في بيانها اليوم الثلاثاء "اننا ندين كل هذه الإتهامات وهذه الفبركات العارية عن الصحة، ونرى بأن ذلك جاء في ظل مسرحية جديدة صيغت فصولها في أقبية وزارة الإرهاب والقمع الخليفي وما يسمى بجهاز الأمن الوطني".
وتابع البيان: نطالب منظمات حقوق الإنسان والمنظمات المعنية التي تراقب تطبيق القوانين والمواثيق المنبثقة من الأمم المتحدة والذي يعتبر بموجبها ما قام به حكم العصابة الخليفية من عرض للصور في الإعلام مخالفة صريحة لا لبس فيها وأن ذك يتنافى مع ما نص عليه العهد الدولي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة.
وشدد على ان كل من اعتقل من المتهمين هم أبرياء وأن إعتقالهم هو بمثابة إعتقال سياسي، مضيفا: ان المؤامرة الخليفية الجديدة على إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير وقادة ورموز المعارضة في الخارج ستفشل ولن تستطع من إيقاف النشاط السياسي والحقوقي والإنساني والمطالبة بإسقاط النظام ورحيل العائلة الخليفية الحاكمة، وإن لهيب ووهج الثورة سيتصاعد ويتنامى في الساحات.
وأكد البيان ان "14 فبراير" هو شعب وليس خلية أو خلايا هنا وهناك تستطيع السلطة البحرينية القضاء عليها، موضحا: إذا أرادت السلطة الظالمة القضاء على "14 فبراير" فعليها أن تعتقل كل شعب البحرين ومئات الألوف من هذا الشعب الذين شاركوا في تفجير ثورة 14 فبراير في عام 2011م.
وأشار الى ان الجبهة الإسلامية لتحرير البحرين وقبل أكثر من ثلاثين عاما كانت تطالب بإسقاط النظام عبر قياداتها ورموزها وكوادرها الرسالية الثورية، وقد تعرض قادتها وكوادرها للإعتقال والسجن لسنين طويلة، أما اليوم فإن أغلبية الشعب البحريني الساحقة تطالب بإسقاط النظام ، وهذا بحد ذاته إنتصار كبير لتوجهات الجبهة الإسلامية وقياداتها.
وأوضح: إن شعبنا اليوم أصبح أكثر وعيا من أن تنطلي عليه مؤامرات السلطة الخليفية والتي تهدف لجر شعبنا للتصادم فيما بينه والإنشغال في قضايا ومؤامرات يحيكها حكم العصابة الخليفية من أجل كيل التهم لتيارات وخطوط سياسية لكي يؤجج الصراع بين قوى وتيارات المعارضة.
وأضاف: إن شعبنا أسقط ما بيد حكم العصابة الخليفية الذي يرعى مع غيره من الحكومات القبلية الخليجية وفي طليعتها الحكم في الرياض والدوحة الإرهاب والقتل والتدمير في سوريا عبر إرسال أسلحة وتكفيريين ظلاميين لا تعرف قلوبهم معنى الدين والأخلاق والإنسانية والرحمة والشفقة والشرف، حيث إرتكبوا ولا زالوا يرتكبون أبشع أنواع الجرائم والإنتهاكات ضد أبناء الشعب السوري ويؤججون للفتن الطائفية والمذهبية في سوريا والعالم العربي والإسلامي.
وختم البيان: إن خلاص البحرين لا يأتي إلا برحيل آل خليفة وحكم العصابة الخليفية ورحيل القوى الكبرى عن البحرين والقضاء على مطامع أميركا وبريطانيا وآل سعود في بلادنا وقيام نظام ديمقراطي تعددي حر يضمن لشعب البحرين الحرية والكرامة ويحقق له الحرية السياسية والرفاه والإزدهار الإجتماعي والإقتصادي.