توقع برلماني سوري ان تتبع الادارة الاميركية الجديدة نفس الاستراتيجية الاميركية في المنطقة وعلى رأسها امن اسرائيل والمصالح الاميركية ولكن بادوات جديدة مع تفهم لمصالح المكونات الاقليمية والعربية في المنطقة.
وقال النائب في البرلمان السوري خالد العبود في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الجمعة: ان التقارب الاميركي السوري يمكن ان يفهم في سياق سياسة الولايات المتحدة لتحقيق مصالحها وتمرير استراتيجيتها التي استعملت القوة العسكرية من اجل ذلك، لكن محور المقاومة والممانعة حيد هذه الاداة.
واضاف العبود: كل ذلك حدا بالادارة الاميركية الجديدة برئاسة باراك اوباما الى العمل على تغيير الاداة والبحث عن جملة ادوات جديدة من اجل تمرير نفس الاستراتيجية المتمثلة اولا بحماية امن الكيان الاسرائيلي بالاضافة الى مصالحها الخاصة.
وتابع: ان السوريين منذ اكثر من عقدين من الزمن قدموا استراتيجيتهم على اساس تفهمهم لمصالح مجمل المكونات الدولية والاقليمية والعربية على مستوى المنطقة، على ان يتقهم هؤلاء ايضا المصلحة السورية والعربية.
وتوقع العبود ان تدخل الادارة الاميركية الجديدة الى المنطقة بعباءة اخرى وادوات جديدة في محاولة لتهذيب مصالحها التي غيبت ادارة جورج بوش كل المصالح الاخرى للمكونات الاقليمية من اجلها.
وحذر هذا النائب السوري من ان اليمين الاسرائيلي الجديد سيمارس الضغط على ادارة اوباما من اجل العودة والعمل وفق استراتيجية واضحة لتغييب مكونات المنطقة التي وقفت بوجه المشروع الاميركي حتى الان.