الائتلاف يجري مباحثات مع التيار الصدري وحزب الفضيلة لاعادتهما الى صفوفه

الخميس ١٩ فبراير ٢٠٠٩ - ١٠:١٤ بتوقيت غرينتش

يجري الائتلاف العراقي الموحد مشاورات مع الكتل السياسية الاخرى لاعادة اللحمة الى صفوفه، فيما ابدى نواب من الكتلة الصدرية وحزب الفضيلة الرغبة بالعودة الى صفوف الائتلاف اذا ما تمت تلبية مطالبهم، كما يسعى الائتلاف لادخال كتل وتيارات سياسية وطنية اخرى الى صفوفه دعما لجهود المصالحة الوطنية.

وقال النائب عن الائتلاف في البرلمان العراقي رضا جواد تقي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الجمعة: ان كل اطراف الائتلاف تجري حوارات جدية ومكثفة مع بعض الاطراف المنسحبة مثل التيار الصدري وحزب الفضيلة وكتل سياسية اخرى، مؤكدا ان الائتلاف العراقي الموحد سيتعزز وسيجلب اليه قوى ليس فقط من المنسحبة سابقا بل حتى قوى جديدة لتنضم الى صفوفه.



من جهته قال النائب عن كتلة الائتلاف العراقي الموحد في البرلمان حسن السنيد في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: ان هناك دواعي كثيرة لعودة الائتلاف قويا متماسكا موحدا في مواقفه دعما للموقف الوطني والعملية السياسية ومصلحة الشعب العراقي عموما.





الى ذلك، قال عضو مجلس النواب العراقي عن الكتلة الصدرية عقيل عبد الحسين في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: ان الاساس الذي ترتكز عليه الكتلة الصدرية في البرلمان العراقي للعودة الى صفوف الائتلاف العراقي الموحد هو ما جاء في البيان الاخير لزعيم التيار السيد مقتدى الصدر، التي ان تم الاستجابة لها عمليا فان الكتلة ستنظر بجدية في موضوع العودة الى الائتلاف.

وكان السيد الصدر قد اصدر بيانا حث فيه على عودة الائتلاف العراقي الموحد الى سابق عهده مع ضرورة ان تتسع دائرته لتشمل قوى وطنية بعيدة عن الطائفية والعرقية والحزبية، ليكون ولاؤها بالدرجة الاولى للوطن واخراج المحتل.





وفي السياق، قال عضو مجلس النواب العراقي عن حزب الفضيلة كريم اليعقوبي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: ان البرامج السياسية التي ستقدم من قبل الائتلاف ستدرس واذا ما تم التوافق بشأنها بين الكتل السياسية المعنية سيكون لحزب الفضيلة رأي في العودة الى الائتلاف العراقي الموحد.

ويرى المراقبون ان الايام المقبلة ستكون كفيلة برسم خارطة سياسية للائتلاف العراقي الموحد يتعامل من خلالها مع ما تفرضه المرحلة القادمة والساحة السياسية ونتائج الانتخابات المحلية الاخيرة.