المعلم: لن ينتصر اعداء سوريا مهما تآمروا

المعلم: لن ينتصر اعداء سوريا مهما تآمروا
الإثنين ٢٤ يونيو ٢٠١٣ - ١٠:٤٢ بتوقيت غرينتش

اعلن وليد المعلم وزير الخارجية والمغتربين ان سوريا اعلنت عزمها المشاركة في مؤتمر جنيف 2 وانها جادة في قرارها رغم الشكوك القائمة حول نوايا من سيحضرون المؤتمر .

واكد المعلم في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين، انه بعد معركة القصير شعرت الحكومة بان ما حققه الجيش السوري كان عملا استراتيجيا وقال: سنتوجه الى جنيف ليس لتسليم السلطة الى الطرف الآخر وانما لاقامة شركة حقيقية.
وحول الاسلحة الكيماوية اوضح المعلم ان الحكومة السورية لم تعلن يوما أن لدى قواتها المسلحة أسلحة كيمياوية واضاف : طلبنا من الامين العام للامم المتحدة ارسال هيئة الى خان العسل وما زلنا ملتزمون بالتحقيق لان الارهابيين استخدموا غاز الاعصاب هناك وليدنا وثائق تثبت ذلك .
واعتبر وزير الخارجية السوري قرار تسليح المعارضة بانه يعني ارسال السلاح الى جبهة النصرة الارهابية في نهاية المطاف وقال : تسليح المعارضة سوف يعرقل تنظيم مؤتمر جنيف اثنين .
واشار الى اجتماع ما يسمى باصدقاء سوريا الذي عقد في الدوحة وتساءل : لماذا لم طلب اجتماع الدوحة من العراق ولبنان ضبد حدودهما وتم استثناء الاردن وتركيا من ذلك .
وبشان القرارات السرية التي اعلن عنها في خصوص سوريا رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم قال المعلم : شاهدنا نتائج القرارات السرية في الدوحة بما يجري في صيدا بلبنان .
ووصف ما تقرر في الدوحة بانه خطير ويهدف الى اطالة امد الازمة واطالة العنف والقتل والى تشجيع الارهاب على ارتكاب جرائمه مؤكدا في نفس الوقت ان اعداء سوريا لن ينتصروا مهما تأمروا وان سوريا لن تقبل بأي حل يفرض من الخارج .
وشكك في نوايا من يحضرون لمؤتمر جنيف عقب قرار تسليح المعارضة وقال : لا أحد يستطيع أن يحل محل الشعب السوري لتقرير مصيره .

واشار الى مطالبة سوريا للبنان والعراق مرارا بضبط حدودهما من أجل سلامتهما وسلامة سوريا وقال : لمسنا تصميما لدى الحكومة العراقية على اتخاذ كل الاجراءات الضرورية لمنع انتقال ارهاصات ما يجري في سوريا للعراق وهذا ما ندعمه .
واستبعد اي تدخل عسكري خارجي في سوريا واي قرار خارجی بوقف العنف طالما العنف يخدم مصالح الكيان الاسرائيلي مؤكدا انه سيتم الرد على اي انتهاك للسيادة السورية من قبل "اسرائيل" .

ولفت الى ان الدول الداعمة للإرهاب ليس لها مصلحة بوقف العنف في سوريا وقال : إنجازات القوات المسلحة هي المعيار لهدوء أوعدم هدوء السياسة الخارجية وسنذهب لجنيف بكل جدية لكن لا نقبل شروطا من احد .
وشدد على ان الجيش السوري هو وحده الذي يستطيع إخراج المسلحين من البلاد واضاف : الجهات الخارجية لم تتوقف عن تسليح المعارضة منذ بداية الازمة بل ارادت في الدوحة شن حرب نفسية بعد انهيار معنويات المسلحين .

واشار الى التبريرات التقي طرحت في خصوص دعم المسلحين ومنها ايجاد توازن على الارض وقال : اذا ارادوا ايجاد توازن على الارض مع الجيش السوري فعليهم أن ينتظروا لسنوات ، ومن يعتقد أن المسلحين قادرون على تحقيق هذا التوازن فهو واهم .

ونفى المعلم وجود مقاتلين أجانب الى جانب الجيش السوري وقال : بل هناك مقاتلون اجانب من دول عديدة الى جانب الجماعات المسلحة  .
وفي الختام اشار وزير الخارجية السوري الى ان الرئيس بشار الاسد مطمئن جدا لما يجري في الميدان مؤكدا في نفوس الوقت ان الشعب السوري لن ينسى اطلاقا وقوف ايران الى جانبه في هذه الازمة .