الخارجية الاميركية تطلب لقاء السفير السوري لدى واشنطن

السبت ٢١ فبراير ٢٠٠٩ - ٠٣:٥٩ بتوقيت غرينتش

طلبت وزارة الخارجية الاميركية الجمعة لقاء السفير السوري لدى واشنطن عماد مصطفى بعد نشر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية يشير الى عدم تعاون دمشق في التحقيق حول برنامجها النووي المفترض، حسبما قال متحدث
باسم وزارة الخارجية الاميركية هو غوردون دوغيد.

واضاف دوغيد ان مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الاوسط بالوكالة جيفري فلتمان "طلب اللقاء" بسفير سوريا في واشنطن عماد مصطفى، موضحا ان هذا اللقاء "سيمثل خيارا لبحث القلق الذي ينتابنا مع السوريين" ولكنه لم يحدد اي موعد للقاء.

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ذكرت ان فريقا تابعا لها عثر على مزيد من جزيئات اليورانيوم وعلى اثار مادة الغرافيت في موقع في الصحراء السورية تدعي الولايات المتحدة انه كان مفاعلا نوويا.

وقالت الوكالة في تقرير ان مفتشي الوكالة عثروا على مزيد من جزيئات اليورانيوم في موقع الكبر، وجودها غير مفسر.

وكشف مسؤول كبير قريب من الوكالة ان المفتشين عثروا للمرة الاولى على اثار غرافيت في الموقع، لكن من المبكر تحديد ما اذا كانت هذه المادة بلغت درجة اعتبارها نووية.والغرافيت عنصر اساسي في صلب المفاعلات النووية.

وتؤكد سوريا ان موقع الكبر الذي دمرته اسرائيل في ايلول/سبتمبر 2007 كان منشاة عسكرية غير مستخدمة.

وفي تقرير وزع الخميس على الدول الاعضاء في الوكالة فقط ، قالت الوكالة ان تحليلات جديدة "كشفت وجود جزيئات اضافية من اليورانيوم المصنع".

واضاف التقرير ان هناك "حوالى ثمانين من هذه الجزيئات من نوع لم تدرجه سوريا في لائحة المواد النووية" التي تملكها.

وقالت سوريا ان اليورانيوم الذي عثر عليه جاء من القصف الاسرائيلي للكبر .

الا ان الوكالة استبعدت هذا التفسير.وقالت ان "تقديرها الحالي هو ان احتمال وصول هذا اليورانيوم بصواريخ ضئيل".

واضافت ان "الخصائص النووية والبنية الكيميائية والتركيبة المورفولوجية لتلك الجزئيات لا تتطابق مع تلك التي تتسم بها الذخائر التي تعتمد على اليورانيوم".