صاروخ يصيب ثلاثة مستوطنين وقصف اسرائيلي على جنوب لبنان

السبت ٢١ فبراير ٢٠٠٩ - ٠٢:٤٦ بتوقيت غرينتش

قصفت مدفعية الاحتلال الاسرائيلي السبت منطقة الجنوب اللبناني بعدد من القذائف سقطت في محيط بلدتي القليلة المنصوري.

وقام جيش الإحتلال الاسرائيلي صباح السبت بقصف منطقة الناقورة على الساحل الجنوبي بعدد من القذائف المدفعية، حيث سقط سبع قدائف في منقطة المعلية.

واعلن جيش الاحتلال ان القصف جاء رداً على سقوط صاروخ مصدره جنوب لبنان.

واوضح الجيش اللبناني في بيان له ان جهة مجهولة ومشبوهة الاهداف والنوايا أقدمت صباح السبت على إطلاق صاروخين من المنطقة الواقعة جنوب صور، سقط أحدهما داخل الاراضي اللبنانية فيما سقط الثاني على مقربة من الحدود.

وأشار بيان الجيش اللبناني إلى أنه وإثر ذلك قام الاحتلال الاسرائيلي بالاعتداء مجدداً على لبنان فأطلق ثماني قذائف مدفعية انفجرت في محيط القليلة ـ المنصوري.

وقد عززت وحدات الجيش اللبناني وبالتعاون مع قوات الأمم المتحدة إجراءاتها الميدانية وعملت على تفتيش المنطقة والكشف على الأماكن المستهدفة وتحديد الأضرار الحاصلة.

واصدر المكتب الإعلامي لقوات "اليونفيل" بياناً قال فيه، انه وفقاً لمعلومات اليونيفيل الأولية أُطلق صاروخان صباح السبت من بستان موز داخل الأراضي اللبنانية على بعد 7 كلم جنوب مدينة صور، وقد سقط الأول على بعد 10 كلم شرق نهاريا، حيث أصيب شخص إصابة طفيفة. أما الصاروخ الثاني يبدو انه تعطل وسقط داخل الأراضي اللبنانية ولم يتم تحديد نقطة سقوطه بعد.

وأضاف البيان لم يصدر أي إعلان لمسؤولية اطلاق الصواريخ.

وقد رد الجيش الإسرائيلي بإطلاق مجموعتين من القذائف المدفعية، مشيراً الى ان اليونيفيل تحقق حالياً مع الجيش اللبناني على الأرض. وقد حددت مكان إطلاق الصواريخ، وتتابع مع الجيش اللبناني الدوريات وعمليات البحث المكثفة في المنطقة داعياً الى المحافظة على أعلى درجات ضبط النفس".

من جانبه، نفى مسؤول العلاقات الاعلامية في حزب الله ابراهيم الموسوي اي علاقة لحزب الله بالصواريخ. وقال ان حزب الله لا علاقة له بالصواريخ التي اطلقت صباح السبت من الجنوب اللبناني.

من جهته عتبر رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة أن القذائف الإسرائيلية تشكل خرقاً مرفوضاً وغير مبرر للسيادة اللبنانية.

كما أكد أن الصواريخ التي أطلقت من الجنوب تهدد الأمن والاستقرار في هذه المنطقة وتخرق تطبيق القرار 1701 وهي أمور مرفوضة ومستنكرة ومدانة.

وشدد السنيورة على ضرورة أن يقوم الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل بتكثيف الإجراءات والاستمرار في التنسيق بينهما للحؤول دون تكرار مثل هذه الحوادث وحماية الجنوب اللبناني من العدوانية الإسرائيلية