ehsan ehsanehsan

الأحد ٢٢ فبراير ٢٠٠٩ - ٠٧:٢١ بتوقيت غرينتش

يغادر وفد حركة المقاومة الاسلامية "حماس" لمحادثات القاهرة اليوم الاثنين، دمشق متوجها الى الدوحة لاجراء مشاورات مع المسؤولين القطريين حول المصالحة الفلسطينية والتهدئة مع الاحتلال الاسرائيلي.

ومن المقرر ان يتوجه الوفد الذي يترأسه القيادي في الحركة محمود الزهار مساء اليوم الى القاهرة لاستكمال المباحثات مع المسؤولين المصريين حول التهدئة.

من جهته، اعلن المتحدث باسم الخارجية المصرية حسام زكي أن هناك مؤشرات ايجابية للتوصل الى تفاهمات حول التهدئة خلال الايام القليلة المقبلة.

واوضح زكي أن فتح المعابر بشكل كامل سيتم بعد اتمام صفقة تبادل الاسرى بين الفلسطينين والاسرائيليين. واضاف، ان مسالة المعابر مرتبطة ايضا بالمصالحة الفلسطينية والتوصل الى حكومة تضم مختلف الفصائل.

في غضون ذلك ، اكد المتحدث باسم وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة ايهاب الغصين، رفض حماس لاي تهدئة تتضمن قيام منطقة امنية عازلة على الحدود مع قطاع غزة.

واضاف الغصين في تصريحات صحافية أن حماس ترفض ربط التهدئة بصفقة تبادل الاسرى مع اسرائيل، كما ترفض ايضا الربط بين فتح معبر رفح المصري بالمصالحة الوطنية والتوصل الى تهدئة مع الاحتلال الاسرائيلي.

ورجح رافي ايتان وزير شؤون المتقاعدين الاسرائيلي العضو في فريق وزاري يتولى تقييم تبادل الاسرى مع حركة حماس، ابرام اتفاق قبل تشکيل الحکومة الاسرائيلية المقبلة.

وكان مسؤولو الاحتلال قد قللوا من امكانية التوصل الى اتفاق مع حماس بهذا الشأن.

وعلى الجانب الميداني، شنت طائرات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم غارتين على قطاع غزة دون وقوع اصابات.

وقالت مصادر امنية فلسطينية وشهود عيان ان طائرة حربية اطلقت صاروخين على مجمع الاجهزة الامنية والشرطية والذي يقع وسط خان يونس جنوبي القطاع، ما ادى الى اندلاع حريق ودمار كبير فيه.

وكان المجمع قد تعرض للقصف الاسرائيلي خلال العداون الاخير على غزة. كما شنت مروحية اسرائيلية بعد ذلك هجوما على منطقة غير مأهولة في بيت لاهيا شمال القطاع.

وفيما تواصلت اعتداءات الزوارق الحربية الاسرائيلية على الصياديين في ساحل غزة، ردت المقاومة على هذه الاعتداءات باطلاق عدة صواريخ على المستوطنات.