قتل 6 جنود من القوة البوروندية ومدنيين اثنين في هجمات بمقديشو

السبت ٢١ فبراير ٢٠٠٩ - ٠٢:٤٦ بتوقيت غرينتش

قتل 6 جنود من القوة البوروندية واصيب 20 آخرون في هجوم تفجيري استهدف الاحد معسكرهم في العاصمة الصومالية مقديشو.

وأوضح شهود عيان أن سيارة اتجهت بسرعة نحو مقر قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي سمع بعدها صوت انفجار.

واكد متحدث باسم قوة الاتحاد وقوع الهجوم.

كما قتل مدنيان في هجوم استهدف الاحد، مقر قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي في العاصمة الصومالية مقديشو.

وتأتي هذه الانفجارات بعد يوم من الاعلان عن الحكومة الصومالية الجديدة.

وفي وقت سابق اعلن مسؤول صومالي ان مسلحين اختطفوا مواطنا باكستانيا يعمل في مشروع زراعي شمالي البلاد.

وقال احد هؤلاء الشهود ويدعى علي محمد "رأيت سيارة تدخل الى معسكر البورونديين في الجامعة القديمة وبعد دقائق وقع انفجار قوي"، بدون ان يعطي مزيدا من التفاصيل عن هذا الانفجار.

وتحدث ضابط بوروندي من القوة الافريقية طالبا عدم كشف اسمه عن "حادث" في احد المعسكرات واضاف "مازلنا نحقق في الامر" رافضا الادلاء باي تصريح اخر.

وتنتشر قوة سلام تابعة للاتحاد الافريقي في الصومال وهي تضم 3400 عنصر (اوغنديون وبورونديون) من اصل عدد اجمالي مقرر اصلا وهو ثمانية الاف، منذ اذار/مارس 2007 لكنها لا تزال تفتقر للتجهيز والتمويل.

وانسحاب القوات الاثيوبية الحليفة للحكومة الصومالية كان المطلب الرئيسي للمعارضة الصومالية لكن المسلحين اقسموا على متابعة معركتهم ضد القوة الافريقية.

وتشهد الصومال الواقعة في منطقة القرن الافريقي حربا اهلية منذ العام 1991.

على صعيد اخر، خطف مسلحون موظفا اجنبيا يعمل في شركة مناجم في الصومال الاحد في منطقة بونتلاند التي اعلنت استقلالها من جانب واحد بشمال شرق الصومال كما اعلن حاكم المنطقة موسى جيلي فارولي.

وقال الحاكم الاحد "لدينا معلومات تفيد ان مواطنا باكستانيا يعمل لشركة مناجم خطف على يد مسلحين فيما كان متوجها الى عمله هذا الصباح".
وقال مسؤول في قوات الامن في بونتلاند طالبا عدم كشف اسمه انه يملك جواز سفر بريطانيا. موضحا ان الخاطفين اقتادوا رهينتهم الى الجبال القريبة من بوصاصو "عاصمة" بونتلاند الواقعة على بعد 800 كلم الى شمال شرق مقديشو.

ويتعرض الاجانب المتواجدون بندرة في الصومال التي تشهد حربا اهلية منذ 1991، بانتظام لعمليات خطف ويتم الافراج عنهم مقابل فدية.

وتعد بونتلاند ايضا معقلا للقراصنة الصوماليين الذين هاجموا اكثر من مئة سفينة في 2008 في خليج عدن والمحيط الهندي مما ادى الى تعبئة قوية للمجتمع الدولي وارسال العديد من السفن الحربية الى المنطقة.