وقال كانينغهام خلال زيارته المعهد الافغاني للدراسات الاستراتيجية في كابول وفق تصريحات نقلتها السفارة "لن يكون ذلك في مصلحة الافغان ولا الولايات المتحدة. ان هذا الامر ليس خيارا نرغب في القيام به".
وفي كانون الثاني/ يناير الفائت، تحدث مساعد مستشار الرئيس باراك اوباما للامن القومي بن رودس عن فرضية سحب جميع الجنود الاميركيين من افغانستان العام 2014.
بدورها، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" اخيرا تصريحات لمسؤولين اميركيين مفادها ان الولايات المتحدة تدرس جديا تسريع وتيرة سحب قواتها من افغانستان في ضوء خيبة الامل من موقف الرئيس حميد كرزاي.
وكان كرزاي علق في 19 حزيران/ يونيو المفاوضات حول اتفاق امني بين البلدين احتجاجا على افتتاح مكتب سياسي لمتمردي طالبان في العاصمة القطرية اغلق "موقتا" مذذاك.
ويهدف هذا الاتفاق الى تحديد تفاصيل الانتشار الاميركي في افغانستان مع انتهاء مهمة القوة القتالية للحلف الاطلسي في نهاية 2014، وخصوصا لجهة عدد القواعد الاميركية في هذا البلد ووضع الجنود الاميركيين الذين سيبقون.
وفي هذا الشان، اعتبر السفير الاميركي ان هذا الاتفاق "يوفر فرصة شراكة فريدة، ولكن على الافغان انتهاز هذا العرض".