الليكود يفشل في اقناع كاديما والعمل يستبعد الانضمام اليه

السبت ٢١ فبراير ٢٠٠٩ - ٠٢:٤٦ بتوقيت غرينتش

فشل زعيم حزب الليكود بنيامين نتانياهو في اقناع زعيمة حزب كاديما تسيبي ليفني، بالانضمام الى ائتلاف حكومي مشترك، وذلك خلال مشاورات أجراها الجانبان الاحد في القدس المحتلة.

وقالت ليفني عقب اللقاء، انها لم تتوصل مع نتانياهو الى اتفاق حول عدد من المسائل الجوهرية وعلى رأسها حل الدولتين مع الفلسطينيين، لكنها اتفقت معه على اجراء مزيد من المحادثات.

من جهته قال نتنياهو انه توصل الى نقاط مشتركة مع ليفني وسيواصل جهوده خلال الايام المقبلة لجذب الاحزاب الاخرى، لكن حزب العمل استبعد الانضمام الى الائتلاف قبل لقاء بين زعيم الحزب ايهود باراك ونتانياهو.

وقال وزير الزراعة في حكومة الاحتلال الاسرائيلي شالوم شيمون قبل لقاء بين زعيم حزب العمل ايهود باراك ونتانياهو: "لا اعرف كيف يمكن لحزب العمل ان ينضم الى الحكومة التي ينوي نتانياهو تشكيلها".

واضاف: "حزب العمل موحد جدا حول باراك، نريد ان نعزز صفوفنا ونحن في المعارضة وامامنا الكثير من الوقت لنصبح بديلا" محتملا.

وسجل حزب العمل الاسرائيلي اسوأ نتيجة في تاريخه خلال الانتخابات التشريعية في العاشر من شباط/فبراير بحصوله على 13 مقعدا فقط من اصل 120 في الكنيست.

من جهة اخرى، اوقف رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي ايهود اولمرت عاموس جلعاد عن مهامه في مواصلة مباحثات التهدئة مع الفلسطينين بعد انتقاده الحكومة الاسرائيلية الربط بين التهدئة والافراج عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شليط.

وذكرت اذاعة الاحتلال أن اولمرت عبر عن استيائه من التقارير التي نقلت عن جلعاد قوله ان الحكومة الاسرائيلية انتهجت اسلوبا كان مهينا للوسيط المصري.

وطالب اولمرت بفتح تحقيق حول ما اذا كانت انتقادات جلعاد ترتقي الى مستوى تحد السلطة.

وحول المصالحة الفلسطينية، اعتبر القيادي في حركة المقاومة الاسلامية "حماس" اسماعيل رضوان أنه من السابق لاوانه تحديد موعد للاعلان عن موقف الحركة من المشاركة في الحوار الوطني الفلسطيني الذي يفترض أن ينطلق في القاهرة يوم الاربعاء المقبل.

وخلال مقابلة مع قناة العالم ربط رضوان الموقف بالخطوات العملية التي ينبغي أن تتخذها السلطة الفلسطينية ومن بينها الافراج عن جميع معتقلي حماس في الضفة الغربية.

وفي القدس المحتلة، طلبت سلطات الاحتلال الاسرائيلي من أصحاب 80 منزلا اخلاء بيوتهم في مدينة القدس المحتلة تمهيدا لهدمها بحجة عدم وجود تراخيص بناء.

ويعود بناء هذه المنازل الى ما قبل عام 1967، عندما احتلت اسرائيل القطاع الشرقي من المدينة المقدسة.

ميدانيا، افاد شهود عيان أن جيش الاحتلال الاسرائيلي شن اليوم غارة جوية وسط القطاع.

واضاف الشهود أن الغارة وقعت شرق مخيم مغازي بعد اشتباكات بين مقاومين فلسطينين مع دورية لجيش الاحتلال على طول الجدار الامني بين قطاع غزة وفلسطين المحتلة.

ولم يتمكن الشهود من تحديد ما اذا اسفرت الغارة عن سقوط ضحايا.