علماء العراق يوقعون على وثيقة بغداد لنبذ العنف

السبت ٢٧ يوليو ٢٠١٣ - ٠٩:٠٨ بتوقيت غرينتش

بغداد ( العالم ) 26/7/2013 – وقع عدد من علماء الدين الشيعة والسنة في العراق وثيقة على نبد العنف والاقتتال الطائفي والتحريض على الفتنة بين ابناء الدين الواحد ، واطلقوا على هذه الوثيقة اسم وثيقة بغداد . هذا الموضوع تابعه مراسل قناة العالم في بغداد وأعد التقرير التالي :

بدعوة من نائب الرئيس العراقي خضير الخزاعي ، احتشد جمع من كبار علماء الدين من الطائفتين السنية والشيعية في أمسية رمضانية هدفها جمع الكلمة وتوحيد الصف ونبذ العنف والاقتتال الطائفي بين ابناء الامة الاسلامية الواحدة .
وبحث العلماء اهم التحديات التي تواجه المسلمين وسبل التصدي لها ، وتمخض الاجتماع عن توقيع وثيقة بغداد التي تحرم الاقتتال بين المسلمين والتحريض خلال الخطب الدينية ونبذ فتاوى التكفير .
نائب الرئيس العراقي خضير الخزاعي قال في هذه الندوة : ان توقيع وثيقة بغداد هو الرد العملي على كل هذا الكيد الذي يُراد له ان ينسف الوحدة الدينية والسياسية والاجتماعية بين ابناء الشعب الواحد ، مضيفا ان صمود العاقيين ووحدتهم اكبر من كل التامر الذي يحاك ضدهم .
اما الشيخ احمد عبد الغفور السامرائي رئيس ديوان الوقف السنّي فقال من جانبه : اننا نعاهد الله تعالى وفي شهر رمضان أن ننبذ التطرف من أي فئة أو جهة أو مذهب ، اننا كعراقيين سواء كنا سنة أو شيعة سنعاهد الله على ان نسير يدا بيد ونمضي قدما لتحقيق وحدة عراقية متالفة ومتازرة ومتكاتفة ننبذ التطرف والعنف .
وثيقة بغداد التي وقعت من قبل أكثر من ستين عالم دين من الطائفتين ستدُوّل خلال موسم الحج القادم لتشمل جميع المسلمين للوقوف في صف واحد أمام دعاة الفتنة والمؤامرات الغربية التي تحاك ضد المسلمين .
ومن بين بنود الوثيقة تجريم أي خطيب أو عالم دين يُكفر المسلمين أو يتبنى التحريض خلال خطبه الدينية .
Ma.03:52.26