اعادت السلطات العراقية الاثنين، افتتاح المتحف الوطني العراقي اكبر متاحف البلاد بعد 6 اعوام على اغلاقه، اثر تعرضه لعمليات نهب وتدمير ابان الغزو الاميركي للبلاد في 2003.
وفي مراسم افتتاح المتحف قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي رعى الافتتاح "اتقدم بالشكر لكل الدول التي وقفت مع العراق لاعادة الاثار المهربة، فكانت حملة دولية مع العراق لاستعادة تراثه.
واضاف المالكي "نريد ان يكون المتحف وجهة ومحطة يتوقف عندها العالم وان يكون في مقدمة المتاحف العالمية لانه يحكي قصة الانسان والحضارة المتواصلة، ولا يزال المشوار طويلا وهناك المزيد من المواقع الاثرية التي لازالت تحت التراب العراقي الذي كاد يكون في كل قطعة من ارضه اثرا للانسانية".
واكد المالكي على ضرورة تطوير المتحف والاهتمام بجميع المتاحف العراقية ليكون قبلة للدارسين.
بدوره قال وزير السياحة والاثار قحطان عباس الجبوري "لقد اسهم المواطنون العراقيون ومؤسسات الدولة واشقاؤنا العرب واصدقاؤنا في دول العالم باعادة الاثار المسروقة.
واكد الوزير انه تمت استعادة 6000 قطعة اثرية من اصل 15000 قطعة سرقت في 2003 من المتحف .
وحول الدول التي تعاونت لاعادة القطع الاثرية المسروقة الى العراق قال الجبوري ان سوريا اعادت 701 قطعة اثرية واعاد الاردن 2466 قطعة اضافة الى دول عديدة منها السويد و ايطاليا والبيرو ومصر.
يذكر ان المتحف الوطني العراقي الواقع وسط بغداد تاسس عام 1926 ويضم قطع اثرية تؤرخ تاريخ بلاد ما بين النهرين عبر حقبات عديدة مثل الحقبات السومرية والآشورية
والبابلية واسلامية وغيرها.
وتعرض المتحف لعملية نهب وسرقة بعد الغزو الاميركي للعراق في 2003 كما تضررت واجهة المتحف بقذيفة خلال الحرب.