باحث السياسي السوري..

سوريا تواجه مؤامرة كونية لحرف البوصلة عن فلسطين

الجمعة ٠٢ أغسطس ٢٠١٣ - ٠٥:٢٧ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) 2013/8/2- اكد باحث سياسي سوري ان سوريا تواجه اعتى مؤامرة كونية على وحدتها واستقلالها وكان الجيش العربي السوري رقم واحد في الدفاع عن سيادة البلد واستقراره، مشيراً الى ان هذه المؤامرة الهدف منها تعمية الابصار عما يحدث الآن في فلسطين لتصفية القضية الفلسطينية وتحويلها من قضية صراع عربي اسلامي صهيوني الى قضية تنازع على حدود.

وقال ملاذ مقداد في حوار مع قناة الاخبارية يوم الخميس: ان زيارة الرئيس السوري بشار الاسد لمواقع الجيش في داريا بريف العاصمة دمشق انما تأتي للتأكيد على وقوفه وتلاحمه وقيادته مع الجيش وثقته الكبيرة به، وثقته بالنصر القريب على الاعداء والارهابيين.

واشار الى الضغوط العالمية من اجل اقالة الرئيس السوري أو تنازله عن منصبه، وقال: انهم كانوا يتكلمون على كثير من الخيارات وتحديداً الولايات المتحدة، ووضعوا شروطاً لحضور مؤتمر جنيف 2، والان لايوجد اي شرط، منوهاً الى ان وعد الادارة الاميركية بان الحل الحقيقي في سوريا لا يمكن ان يتحقق الا من خلال لقاء وحوار سياسي انما جاء ترجمة لما يحدث على الارض.

وقال مقداد: ان النظام يثق بالشعب السوري للدفاع عن وطنه الذي يعي تماماً انه معني في الدفاع عن ارضه مقابل كل المشاريع المطروحة وخاصة التي تأتي تحت رعاية المرتهنين للولايات المتحدة وللدول الخليجية ولتركيا، مشيراً بذلك الى الجماعات المسلحة التي تتدفق على سوريا لقتال الجيش السوري.

وشدد على ان هناك مؤامرة كبرى الهدف منها تعمية الابصار عما يحدث الآن في فلسطين لتصفية القضية الفلسطينية وتحويلها من قضية صراع عربي اسلامي صهيوني الى قضية تنازع على حدود هنا وتبادل هنا وهناك، واكد ان المحاولة الكبرى الآن هي زج العرب والمسلمين في اتون الخلافات والنزاعات العرقية والمذهبية لتغطية لتلك المؤامرة الكبرى.

ورأى ان كل ما يحدث الآن على الارض من دفاع الجيش السوري عن سوريا ومحاربة المسلحين الارهابي، هو مدعوم من الشعب الذي يعي بان سوريا لايمكن تقسيمها، ضد الذين يأتون بمشروع ينافي الدين والدنيا والمجتمع، موضحاً ان سوريا لاترغب بشعارات فيها من الحول السياسي.

واشار الى تلويح البعض للجهاد في سوريا وقال: ان الجهاد لا يشد الا الى فلسطين وان من يريد ان يجاهد ويقاتل فعدونا المشترك جميعاً هو الكيان الاسرائيلي الذي يحتل الارض العربية والاسلامية.
8/2- TOK