النظام البحريني يشن حملة ممنهجة ضد الاعلاميين

النظام البحريني يشن حملة ممنهجة ضد الاعلاميين
الأحد ٠٤ أغسطس ٢٠١٣ - ٠٨:٥١ بتوقيت غرينتش

اكد المركز الإعلامي لجمعية الوفاق ان النظام في البحرين يستهدف الإعلاميين البحرينيين ضمن حملة ممنهجة استمرارا لقمع حرية الرأي والتعبير، معتبرا ان ذلك أفضى لأكبر ضربة للعمل الإعلامي في البلاد بعد أن تحول أصحاب الأقلام والعدسات الحرة إلى شهداء وسجناء.

وافاد موقع "الوفاق" ان "إعلامي الوفاق" أدانو اعتقال 3 إعلاميين خلال الأيام القليلة الماضية، وهم المصوران حسين حبيل وقاسم زين الدين، والمدون محمد حسن صديف، مشددة على أن هذا الإستهداف الواضح للإعلاميين يأتي بالتزامن مع حملة أمنية ظالمة تقودها الأجهزة الأمنية.

واشاروا الى أن وضع هؤلاء الإعلاميين الثلاثة لا يزال مجهولا بالنسبة لذويهم خصوصا بعد مراجعة المراكز والجهات الأمنية، الأمر الذي يثير قلقا كبيرا على مصيرهم وعلى طريقة التعاطي الرسمية معهم.

وطالب المركز الإعلامي بالإفراج الفوري عن كل الإعلاميين المعتقلين ومن بينهم المغردين الذين اعتقلوا على خلفية كتابتهم في موقع التواصل الإجتماعي "تويتر".

وأكد رئيس المركز طاهر الموسوي "أن حرية التعبير في البحرين بأدنى مستوياتها، فالإعلاميون تحت مرمى الإستهداف الرسمي نتجية للتعسف ونتيجة لإرادة الجهات الرسمية التي تفرض وجهة نظرها الأحادية ولا تريد لأي رؤية أخرى أن تظهر، ولا مكان للرأي الآخر في وقت تستمر فيه وسائل الإعلام الرسمية في عملها الطائفي البغيض، وممارساتها التي تتنافى مع أبسط القيم الإعلامية وانعدام حقوق الإنسان".

وكانت جمعية الوفاق قد أكدت أن حرية الصحافة والإعلام في البحرين في أدنى المستويات، إذ يقتل الصحافيون والإعلاميون ويلاحقون وينكل بهم ويعتقلون وتغلق وتحارب كل وسائل الإعلام التي تطرح وجهة نظر تخالف الرأي الرسمي.