الأسد: الإرهاب لا يعالج بالسياسة

الأسد: الإرهاب لا يعالج بالسياسة
الثلاثاء ٠٦ أغسطس ٢٠١٣ - ٠٤:٢٥ بتوقيت غرينتش

لم تخل الصحف الإيرانية الصادرة بطهران صباح اليوم الثلاثاء 2013.08.06 من أنباء حول الشأن السوري والملف التركي.

الرئيس الأسد: الإرهاب لا يعالج بالسياسة بل لا بد من ضربه بيد من حديد
أحكام بالسجن مدى الحياة في قضية آرغينيكون بتركيا

البداية مع صحيفة "تهران إمروز" التي نشرت على صدر صفحتها الأولى صورة كبيرة للرئيس السوري "بشار الأسد" وذكرت في صفحتها الدولية أن "بشار الاسد" تحدث خلال حفل إفطار، حول آخر مستجدات الأزمة التي تتعرض لها سوريا والبطولات التي يسطرها الجيش السوري في الدفاع عن البلاد، ووقوف الشعب صفاً واحداً مع القوات المسلحة لحماية سوريا ومقدراتها.
وأفادت الصحيفة أن الرئيس "بشار الأسد" تحدث عن الأزمة التي تشهدها البلاد مؤكداً أن السوريين هم الذين يعملون بإنهاء الأزمة وأن لا أحد قادر على إنهائها غير السوريين أنفسهم، معتبراً أنه لا بد من حوار صريح وشفاف لإصلاح المجتمع السوري بعيداً عن كل المجاملات.
وعن الحوار مع المعارضة ذكرت الصحيفة أن "الأسد" جدد التأكيد على أن دمشق مستعدة للذهاب إلى جنيف، رغم أن الأشخاص الذين سنقابلهم لا يمثلون إلا أنفسهم لأنهم ينفذون ما تمليه عليهم الدول التي أوجدتهم وتمولهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس السوري تحدث عن ممارسات المجموعات المسلحة، وما تقوم به من ارتكابات بحق المدنيين والعسكريين على السواء، وقال إن وحدات الجيش تمارس مهامها على أكمل وجه على أساس أن "الإرهاب لا يعالح بالسياسة بل لا بد من ضربه بيد من حديد".

أحكام بالسجن مدى الحياة في قضية آرغينيكون بتركيا
وأخيراً مع صحيفة "مردم سالاري" التي نشرت خبراً عن قضية آرغينيكون بتركيا والتي أفردت للخبر مساحة وافية في صفحتها الدولية، ومزوداً بصورة كبيرة لرئيس الورزاء التركي "إردوغان" مع مجموعة من كبار القادة العسكريين الأتراك. وأفادت الصحيفة أن القضاء التركي أصدر في "سيليفيري" بالقرب من إسطنبول أمس الإثنين أحكاماً بالسجن مدى الحياة على رئيس الأركان التركي السابق "إيلر باشبوغ" وضباط سابقين في الجيش متهمين بالسعي للإطاحة بالحكومة، كما أمر القضاء التركي بالإفراج عن 21 متهماً وإسقاط التهم عنهم في قضية شبكة آرغينيكون التي اتهمت بالتآمر للإطاحة بحكومة رجب طيب إردوغان.
هذا ويعتقل عشرات المتهمين وبينهم جنرالات وصحافيون وزعماء عصابات إجرامية منذ 2007 ويحاكمون منذ تشرين الأول/أكتوبر 2008 في إطار هذه القضية التي نددت بها المعارضة العلمانية واعتبرتها أنها تهدف إلى إسكات الانتقادات ضد رئيس الوزراء.