اطلق مشروع محطة بوشهر اول محطة نووية ايرانية والتي بدأت الاربعاء المراحل الاولى لتشغيلها التجريبي.
وكان شاه ايران محمد رضا بهلوي اطلق المشروع في السبعينات بالاستعانة بمتعاقدين من شركة سيمنز الالمانية، الا انه توقف في فترة قيام الثورة الاسلامية عام 1979 ثم الحرب العراقية الايرانية (1980-1988).
وبعد انسحاب شركة سيمنز الالمانية عن استمرار المشروع، تولته روسيا في كانون الثاني/يناير 1995.
وتضم المحطة مفاعلا بقوة 1000 ميغاواط يعمل بالماء المضغوط، وتعتزم ايران بناء 5 مفاعلات نووية جديدة في غضون الأعوام الخمسة القادمة لتوفير 10 بالمائة من احتياجاتها من الطاقة، أي ما يوازي 20 ألف ميغاوات تقريبا، من خلال الطاقة النووية في المستقبل القريب.
ومن العقبات التي واجهها الطرف الروسي قضت بتكييف تجهيزاته مع التجهيزات الموروثة من الشركة الالمانية والضغوط الاميركية القوية على موسكو لثنيها عن اتمام المحطة، غير ان روسيا التفت على هذا المأخذ فوقعت اتفاقا مع طهران ينص على استعادة الوقود الروسي الذي يتم استخدامه.
وتحتل ايران الآن المرتبة السابعة بين الدول القادرة على إنتاج غاز "هكزافلوريد يورانيوم" (يو إف 6( الذي يستخدم في إنتاج وقود للمفاعلات النووية