ايراني يزرع أول محرك نخاعي بأقل نسبة من الأخطار

ايراني يزرع أول محرك نخاعي بأقل نسبة من الأخطار
الثلاثاء ٢٠ أغسطس ٢٠١٣ - ٠٣:١٤ بتوقيت غرينتش

قام عالم ايراني في جامعة أوهايو الأميركية بأول عملية زرع في النخاع دون أن يعرضه لأخطار الإشعاعات المغناطيسية في جهاز الرنين المغناطيسي (M.R.I)، عبر الاستفادة من جهاز (Magnetic Resonance Imaging).

ويستخدم الأطباء منذ سنوات محركات نخاعية لتهدئة الآلام المزمنة للمرضى، لكن الجهاز الجديد لشركة (Medtroni Inc) يمتاز عن سائر الأجهزة الفلزية بكونه يوفر درجة أعلى من الوقاية والإطمئنان في جهاز الرنين المغناطيسي.

ويستطيع من سبق أن أجروا عمليات زرع داخلية أيضا أن يخضعوا لمثل هذه الأجهزة عند الضرورة، دون الاحساس بالآلام المعهودة.

وكان الدكتور علي رضائي وزميله الدكتور ميلاند ديوغايونكار قاما الاسبوع الماضي بإجراء عملية الزرع بالطريقة الجديدة في جسم اول مريض أميركي (۷۸ عاما) كان يعاني من آلام شديدة في رجله.

وقال الدكتور رضائي رئيس مؤتمر جراحي المخ والأعصاب: "إن الجهاز الجديد يزيل أخطار M.R.I؛ وهذا مكسب مثير كنا نتطلع إليه منذ أمد بعيد".

وتمت عملية الزرع خارج الحبل النخاعي تمهيدا لإرسال النبضات الكهربائية الصغيرة من اجل التصدي لارسال علائم الألم إلى الدماغ.

يذكر أن المرضى الذين أجريت لهم عمليات زرع سابقة في النخاع يجب أن يخضعوا للتصوير الإشعاعي بدل إخضاعهم لجهاز الرنين المغناطيسي، لكن الاستفادة الكثيرة من التصوير الإشعاعي يمكن أن يشكل خطرا على المريض، وبالتالي فإن هذا المحرك النخاعي الذي لم تستخدم في صناعته إلا الشي القليل جدا من المادة المغناطيسية لن يستقطب الاشعاعات المغناطيسية لدى وضعه في جهاز الرنين المغناطيسي.