الجيش السوري ينفي استخدام سلاح كيميائي

الجيش السوري ينفي استخدام سلاح كيميائي
الخميس ٢٢ أغسطس ٢٠١٣ - ٠٥:١٣ بتوقيت غرينتش

نفت دمشق أمس الاربعاء الأنباء حول استخدام الجيش السوري سلاحاً كيميائياً في الغوطة الشرقية، مؤكدة أن تلك الأنباء "باطلة وعارية عن الصحة ومحاولة يائسة لتغطية هزائم الإرهابيين على الأرض"، واعتبرت أنها "محاولة لحرف لجنة التحقيق الخاصة بالسلاح الكيميائي عن إنجاز مهامها".

وزعم رئيس ما يسمى "المجلس الوطني السوري" المعارض جورج صبرا أمس ان "1300 شخص قضوا في هجمات شنتها القوات الحكومية في ريف دمشق"، ومدعياً أن "أسلحة كيميائية استخدمت في تلك الهجمات".
وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية في بيان بثته وكالة الأنباء «سانا»: إنه «إذ نؤكد أن هذه الادعاءات باطلة جملة وتفصيلاً وعارية تماماً من الصحة وتندرج في إطار الحرب الإعلامية القذرة التي تقودها بعض الدول إعلامياً ضد سوريا فإنها تشدد على استكمال مهامها الوطنية في مواجهة الإرهاب أينما كان على تراب الجمهورية العربية السورية تنفيذاً لواجبها في حماية الوطن والمواطن»، معتبرة أن تلك الإدعاءات «محاولة يائسة للتغطية على هزائمها على الأرض وتعكس حالة الهستيريا والتخبط والانهيار الذي تعانيه هذه المجموعات ومن يقف وراءها».
بدوره قال ناطق رسمي باسم وزارة الخارجية والمغتربين: «يبدو أن اتفاق التعاون الذي تم بين سوريا واللجنة الدولية للتحقيق في استخدام أسلحة الدمار الشامل في بعض المناطق السورية لم يرض الإرهابيين والدول التي تقف خلفهم».
وأوضح الناطق «أن مثل هذه الأكاذيب بات معروفا لدى سوريا حكومة وشعبا وما هي هذه المرة أيضاً إلا محاولة لصرف لجنة التحقيق الدولية عن إنجاز مهمتها ومحاولة للتشويش على ما سيصدر عن هذه اللجنة من تقرير».
بدوره أكد وزير الإعلام عمران الزعبي لقناة «روسيا اليوم» أن مزاعم المسلحين عن استخدام الكيميائي تهدف لحرف اللجنة الأممية عن عملها، مضيفاً: «إن المسلحين قد يكونون استخدموا السلاح الكيميائي ضد المدنيين كما فعلوا في حلب، إلا أنه لم تتوفر بعد أي معلومات مؤكدة عن ذلك».
وقال «أن السماح للمراقبين بالذهاب إلى الغوطة يحتاج إلى اتفاق بين الحكومة والفريق الأممي».
إلى ذلك، أعلن المكتب الصحفي للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن «رئيس الفريق الدولي لمحققي الأسلحة الكيميائية آكي سيلستروم أجرى محادثات مع الحكومة السورية في شأن أحدث هجوم مزعوم بالغاز ويتابع الوضع باهتمام».