المعلم: مصلحة "اسرائيل" واضحة في ما تشهده سوريا

المعلم: مصلحة
الخميس ٢٢ أغسطس ٢٠١٣ - ٠٧:٣٧ بتوقيت غرينتش

اعتبر وزير الخارجية السوري وليد المعلم أمس الاربعاء أن المصلحة الإسرائيلية باتت واضحة في ما تشهده سوريا والمنطقة من أحداث، محذرا من ان "أعداء سوريا يحضرون جبهة الأردن لتكون بديلا عن تركيا".

ورأى المعلم، خلال عرض سياسي أمام إعلاميين والكادر الديبلوماسي في دمشق، أن "الانقسام في لبنان لا زال قائما بين تيار يقدم السلاح والدعم للمجموعات الإرهابية وتيار آخر لم يتردد بدعم موقف الدولة السورية بكل جرأة".
وقال المعلم إن "المصلحة الإسرائيلية باتت واضحة في ما تشهده سوريا والمنطقة من أحداث، الأمر الذي تدلل عليه تصريحات مسؤوليها بأنهم لن يسمحوا لمحور المقاومة بالانتصار، ولذلك فإن إسرائيل تشعر بالسعادة لما تشاهده من تصاعد للإرهاب في المنطقة وتدمير البنى التحتية واستنزاف الاقتصادات والجيوش العربية، وخاصة في سوريا والعراق ومصر، وهي منتشية بما ترى من خراب يعم المنطقة".
وأشار إلى أن "هناك ترابطا واضحا في ما تشهده المنطقة العربية من أحداث، لجهة وضوح شكل الصراع وهوية القوى المتصارعة وتوزعها بين قوى شعبية وطنية وقومية تقدمية تعمل بقرار وطني مستقل وأخرى متطرفة إرهابية تتحرك بدفع ودعم من قوى إقليمية ودولية، على رأسها السعودية وقطر وتركيا والولايات المتحدة وإسرائيل".
وحذر من أن "محور أعداء سوريا يراهن على الحل العسكري، ويضع الخطط البديلة إذ تم تحضير جبهة الأردن لاستهداف سوريا في حال تراجعت تركيا، كما أن النظام السعودي يرفض الحل السياسي ويعمل على تأجيج الوضع ويعرقل عقد مؤتمر جنيف وهو في ذلك يتماهى مع الموقف الأميركي الذي يتنصل من تفاهماته مع الجانب الروسي ويتهرب من الذهاب إلى جنيف".

وحذر من "استمرار تسهيل عبور الإرهابيين والتعامل معهم من قبل بعض الدول، لأن كل من يتساهل مع الجماعات التكفيرية الإرهابية ستنقلب عليه وهذه تجربة التاريخ".
ورأى المعلم أن "ما يجري في مصر عامل مهم في التطورات السورية من خلال خروج المصريين ضد حركة الإخوان المسلمين واعتبارها حركة إرهابية"، مشيرا إلى أن "هذا الأمر شاهد إضافي على صوابية رؤية سوريا وموقفها من هذه الحركة".

كلمات دليلية :