اولمرت يدعو حماس الى تبادل الاسرى قبل ان يترك السلطة

الثلاثاء ٢٤ فبراير ٢٠٠٩ - ٠١:٠٦ بتوقيت غرينتش

دعا رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي المستقيل ايهود اولمرت أمس الاربعاء، حرکة حماس الى ابرام اتفاق بشان تبادل الاسرى مع كيانه قبل ان يترك السلطة قائلا ان خليفته سيکون اقل استعدادا لابرام هذا الاتفاق.

وقال اولمرت ان حماس تعرف انه لو کانت هناك فرصة للوصول الى تسوية فهي خلال ولايته، واعرب عن خشيته بان يكون من الصعب على خليفته التعامل مع مسالة الاسرى الفلسطينيين، مؤكدا ان خلفه سيفعل کل شيء لاطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط الاسير لدى المقاومة منذ 2006.

وکثفت حکومة اولمرت التي تقوم بتصريف الاعمال بينما يحاول رئيس وزراء الكيان المکلف المتشدد بنيامين نتنياهو تشکيل ائتلاف جديد، الجهود لاستعادة شاليط.

وتريد حماس مقابل اطلاق سراح شاليط، اطلاق 1400 اسير فلسطيني من سجون الاحتلال من بينهم قياديون. واحجمت سلطات الاحتلال لفترة طويلة عما اعتبرته اجراء عملية تبادل غير متوازنة لکنها المحت مؤخرا الى مرونة في المحادثات التي تتوسط فيها مصر.

وقال دبلوماسيون ان اسرائيل يمکن ان تفرج عن نحو الف فلسطيني.

وقال اولمرت للقناة الثانية بالتلفزيون الاسرائيلي "حماس تعرف انه لو کانت هناك فرصة للوصول الى تسوية فهي خلال ولايتي". واضاف "انا واثق ان رئيس الوزراء الذي سيخلفني سيفعل کل شيء في وسعه لاطلاق سراح جلعاد شاليط. واخشى ان يکون قيامه بما ابدي استعدادا للقيام به قد يکون صعبا بالنسبة له بسبب تشکيلة القوى السياسية التي تدعمه".

ورفض ان يذکر عدد الاسرى الفلسطينيين الذين قد يوافق على اطلاق سراحهم.

وفي المقابل تمسکت حماس بمطالبها، وقال القيادي في الحركة محمود الزهار للصحفيين عن المحادثات الخاصة بالاسرى بعد اذاعة مقابلة اولمرت ان موقف حماس ثابت ورؤيتها واضحة.

في هذه الاثناء هددت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني بشن عملية عسكرية اخرى على قطاع غزة في حال استمر تهريب الاسلحة عبر الانفاق الى القطاع