ارتفاع عدد القتلى الى 69 في اسوأ قتال بالصومال منذ أسابيع

الثلاثاء ٢٤ فبراير ٢٠٠٩ - ٠١:٠٦ بتوقيت غرينتش

استمرت خلال اسابيع في العاصمة الصومالية مقديشو معارك بين مسلحين من جهة وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي والشرطة الصومالية من جهة اخرى، اسفرت عن مقتل 69 شخصا على الاقل.

وسيطرت حركة الشباب المجاهدين الصومالية على منطقة قريبة من الحدود مع اثيوبيا في معارك ادت الى سقوط 24 قتيلا.

واندلع القتال بعد أيام معدودة من عودة الرئيس الصومالي الجديد شيخ شريف أحمد الى مقديشو ليشكل حكومة وحدة وطنية جديدة في المحاولة الخامسة عشر لاعادة السلام.

وقد سيطرت الشباب المجاهدين الصومالية على بلدة هودور في جنوب وسط الصومال امس الاربعاء.

وقد قتل اربعة مدنيين، بينهم طفل كان في مدرسته، الاربعاء في مقديشو واصاب 10 اشخاص بجروح.

وذكر شهود ان 15 مسلحا على الاقل و6 من رجال الشرطة قتلوا أيضا في تبادل للنيران وقصف بقذائف المورتر في العاصمة مقديشو على مدى اليومين الماضيين.

واندلعت المعارك الثلاثاء اثر هجوم بالاسلحة الثقيلة شنه مسلحون، ضد موقع للقوات الموالية للحكومة في طالح الضاحية الجنوبية للعاصمة.

وفي نيويورك أصدر مجلس الامن التابع للامم المتحدة الاربعاء بيانا بالاجماع ادان الهجمات على بعثة الاتحاد الافريقي في الصومال.

واعلن السفير الياباني يوكيو تاكاسو ان مجلس الامن دان اعمال العنف في الصومال وخصوصا الهجوم التفجيري الذي استهدف الاحد قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي(اميصوم) التي قتل 11 من جنودها.

وقال ان الاعضاء الخمسة عشر "يكررون دعمهم قوة اميصوم المعززة التي تضطلع بدور حيوي للمساعدة في احلال السلام والامن في الصومال".

واكد السفير الياباني انهم "يرحبون بالعملية السياسية الجارية الان في الصومال، والناجمة عن توسيع البرلمان وانتخاب رئيس جديد".

يذكر ان قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي المؤلفة من 3400 جندي (اوغندي وبوروندي)، باتت القوة الاجنبية الوحيدة في مدينة مقديشو منذ انسحاب القوات الاثيوبية من الصومال في الشهر الماضي.

وتشهد الصومال حربا اهلية منذ 1991.