البحرين:امنيون عرب واجانب لماذا ؟

البحرين:امنيون عرب واجانب لماذا ؟
الأحد ٢٥ أغسطس ٢٠١٣ - ٠٣:٣٧ بتوقيت غرينتش

كشف الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عن مشاركة ضباط يمنيين في غرفة عمليات بالبحرين لمحاربة من وصفهم بـ«الإرهابيين».

وأوضح في كلمة ألقاها في كلية الشرطة بصنعاء ونشرتها وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» «ليس سرا التعاون في مجال محاربة الإرهاب، فلدينا مشاركة في غرفة عمليات في جيبوتي، ولدينا ضباط مشاركون في غرفة عمليات في البحرين على مستوى عسكري دولي». .

وكان موقع «خبرني» الإخباري الاردني  كشف في الشهر الماضي عن  وصول كتيبة من قوات الدرك الأردني  إلى البحرين للمشاركة في قمع الاحتجاجات كما قال مغردون اردنيون .

وفي اطار  تشديد القبضة الامنية  على المواطنيين قال مسؤول الرصد بمركز البحرين لحقوق الإنسان يوسف المحافظة إن مناطق عدة  شهدت استنفاراً أمنيّاً تركز في مناطق (أبوصيبع، كرباباد، المنامة، ورأس الرمان، وذلك لمنع المتظاهرين من خروج في مسيرات، بعد دعوات أطلقها «ائتلاف شباب 14 فبراير» للتظاهر.

وأوضح أن متظاهرين خرجوا في مسيرات في المنامة وكرباباد، وتمت ملاحقتهم من قبل قوات  النظام ، كما شهدت منطقتا العكر والنويدرات مداهمات للمنازل صباح أمس.

من جانبه قال العلامة السيد عبدالله الغريفي في حديثه السياسي ليلة الجمعة الماضية بمسجد الإمام الصادق (ع)  في الدراز إن "الوطن يمرُّ بمنعطفٍ صعبٍ وخطيرٍ يضعه أمام خيارين.. الخيار الأول: أنْ يشتد التأزيم والانهيار السِّياسي والأمني والاقتصادي، وتتجه الأوضاع إلى الكارثة والدمار. والخيار الثاني: أنْ يحدث انفراج، ويتجذَّر الأمن والاستقرار، وينجو الوطن من الدمار والانهيار".

وأكد  السيد الغريفي أن من أهم منتجات التأزيم تلك الخطابات التي يحتضنها الإعلام الرَّسمي، بما تحمله من استفزازات صارخة واتهامات ظالمة.

تصنيف :