وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم إن اليوم الثاني لعمل فريق مفتشي الأمم المتحدة في سوريا تأجل حتى غد الأربعاء بسبب خلافات بين مسلحي المعارضة حول الترتيبات الأمنية.
ورفض المعلم اتهامات وجهها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لسوريا وقال إن الحكومة السورية لا تعرقل عمل فريق الأمم المتحدة.
وكانت سوريا وافقت يوم الأحد (25 أغسطس آب) على السماح للمفتشين بزيارة الموقع.
وأضاف المصدر إن الحكومة السورية تحمل المجموعات الإرهابية المسلحة مسؤولية أمن وسلامة أعضاء فريق الأمم المتحدة والحفاظ على حياتهم وعودتهم سالمين.
إلى ذلك أعلن مارتن نسيركي المتحدث باسم الأمم المتحدة "أن قناصة مجهولين أطلقوا النار على خبراء الأسلحة الكيميائية التابعين للمنظمة الدولية ما أرغمهم على تعليق محاولتهم التحقق من مزاعم استخدام السلاح الكيميائي في ريف دمشق".
وقال المتحدث "إن السيارة الأولى لفريق التحقيق بالأسلحة الكيميائية تعرضت لإطلاق نار متعمد عدة مرات من قبل قناصة مجهولين" مشيرا إلى "أنه لم تقع إصابات".
ويعمل فريق التحقيق الدولي في سورية برئاسة البروفيسور آكي سيلستروم وفق اتفاق بين الحكومة السورية والمنظمة الدولية تم التوصل إليه خلال زيارة سيلستروم وأنجيلا كين ممثلة الأمم المتحدة العليا لقضايا نزع السلاح بناء على دعوة من السلطات السورية في تموز الماضي وتم تطويره خلال زيارة كين لسورية أمس عبر التوقيع على تفاهم مشترك يدخل حيز التنفيذ على الفور حول السماح لفريق الأمم المتحدة برئاسة البروفيسور سيلستروم بالتحقيق في ادعاءات استخدام الأسلحة الكيميائية يوم 22/8/2013 في ريف دمشق وعلى أن يتم التنسيق مع الحكومة السورية حول تاريخ وساعة زيارة الفريق للأماكن التي تم الاتفاق عليها.