هولاند وكاميرون يدعوان لضرب سوريا

هولاند وكاميرون يدعوان لضرب سوريا
الثلاثاء ٢٧ أغسطس ٢٠١٣ - ٠٥:٣٥ بتوقيت غرينتش

تعهد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، الثلاثاء، بمعاقبة من قتلوا الأبرياء في سوريا، زاعماً إلى ان "كل الأدلة تشير إلى أن الحكومة السورية هي من استخدم الكيماوي".

وقال هولاند في مؤتمر صحفي: إن الحل الدبلوماسي "لا يلغي الخيار العسكري"، واعتبر أن الحرب "الأهلية" السورية تهدد السلام العالمي، ومشددا على ضرورة الرد على "المجزرة الكيماوية" في سوريا.

كما أكد الرئيس الفرنسي أن بلاده ستعزز المساعدات العسكرية للمعارضة السورية المسلحة.

وفي لندن، قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن أي عمل عسكري ضد سوريا يجب أن يكون بشكل محدد، مشددا أننا "لسنا على وشك التورط في حرب بالشرق الأوسط"، حسب تعبيره.

واضاف كاميرون للصحفيين في اول تعليقات علنية له عن المسألة، "الامر لا يتعلق بالتورط في حرب بالشرق الاوسط او تغيير موقفنا في سوريا او التدخل اكثر في ذلك الصراع".

وتابع يقول: "الامر يتعلق بالاسلحة الكيماوية. استخدامها خطأ ولا يجب ان يقف العالم مكتوف الايدي".

وكان كاميرون قد قطع عطلته وعاد إلى مقر رئاسة الوزراء في داوننج ستريت اليوم الثلاثاء لبحث اجراء محتمل ضد سوريا في اعقاب مزاعم بوقوع هجوم كيماوي هناك.

وانضم نيك كليج نائب رئيس الوزراء ووليام هيغ وزير الخارجية إلى كاميرون في داوننج ستريت.

وأعلن متحدث من مكتب كاميرون في وقت لاحق ان رئيس الوزراء يدعو مجلس العموم البريطاني إلى قطع عطلته الصيفية لمنحه فرصة لمناقشة أفضل سبل الرد على ما حدث في سوريا.

وقال المتحدث لرويترز "سيكون هناك تحرك حكومي وتصويت" مضيفا أن البرلمان سينعقد يوم الخميس. وكان من المفترض أن يستأنف النواب عملهم في الثاني من سبتمبر أيلول.

من جانب آخر، قال بيان في روما: إن رئيس الوزراء الإيطالي إنريكو ليتا اتفق في مكالمة تليفونية مع نظيره البريطاني كاميرون على أن استخدام سوريا أسلحة كيماوية "غير مقبول".

وقال ليتا في بيان "اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا على حقيقة أن سوريا قد تجاوزت نقطة اللاعودة"، حسب زعمه.