جهات فلسطينية ولبنانية تدين التهديد بعدوان على سوريا

جهات فلسطينية ولبنانية تدين التهديد بعدوان على سوريا
الأربعاء ٢٨ أغسطس ٢٠١٣ - ٠٦:٠٠ بتوقيت غرينتش

دعت جبهة التحرير الفلسطينية كافة القوى والفصائل الفلسطينية وحركة التحرر العربية بأحزابها وقواها الوطنية والتقدمية والقومية إلى أوسع حملة تضامنية سياسية وشعبية مع سوريا في مواجهة التحضيرات التي تقوم بها الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها للاعتداء العسكري على سوريا، تحت حجج باستخدام الأسلحة الكيماوية بدون أي دليل مادي وملموس.

وأعرب عباس الجمعة عضو المكتب السياسي للجبهة عن رفض التدخلات الخارجية بكافة أشكالها في سوريا وإدانتها للتهديدات الأميركية بالعدوان على سوريا، لافتاً أن الإدارة الأميركية وحلفائها يعملون المستحيل لإجهاض الحلول السياسية التي توقف نزيف الدم السوري، ولم تترك أميركا وسيلة للتغطية على احتلال فلسطين والتنكيل بشعبها ما يزيد عن قرن من الزمان، وأن "هذا العدوان لا نستطيع فصله عن خطط ترمي للهيمنة على المنطقة وتقسيمها لصالح العدو الإسرائيلي وحماية لعربدته وعدوانه المستمر ضد الشعب الفلسطيني."
وقال الجمعة: إن الأقنعة سقطت وتخلت الولايات المتحدة عن كل أساليب التمويه والتضليل التي كانت تستخدمها في الحرب غير المعلنة التي تخوضها منذ سنوات ضد سوريا، وهي ما تم استخدامه من قبل الولايات المتحدة وأعوانها وأتباعها لشنّ الحرب على العراق آنذاك تحت حجة امتلاك ما زعمته أسلحة دمار شامل، دون أن يثبت أنه يملك مثل هذه الأسلحة.
وأضاف الجمعة: إن العدوان الذي تعد له الإدارة الأميركية وحلفائها لا يستهدف سوريا وحدها بل الأمة العربية كلها، وسوف تكون له تداعياته الكارثية خصوصاً على فلسطين ودول المنطقة، وهذا يستدعي من الشعوب العربية وقواها الحية، التحرك السريع والفعال بمواجهة العدوان التي تقوده الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها من خلال النزول إلى الشارع للتعبير عن رفضها للتدخل الخارجي والعدوان على سوريا الشقيقة.
وأكد الجمعة وقوف الجبهة إلى جانب سوريا في مواجهة العدوان الإمبريالي الأميركي.
من جانبها جدّدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان رفضها للتدخل العسكري الأجنبي في سوريا وضد أي بلد عربي وإسلامي: سيّما وأنّ هذا التدخل سيفضي إلى المزيد من المآسي والمصائب وسيفضي حتما إلى الاحتلال المباشر وغير المباشر لبلادنا ونهب خيراتها وثرواتها.