جدد القيادي في حركة المقاومة الاسلامية"حماس" طلال نصار رفض الحركة الربط بين قضية الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط الاسير لدى المقاومة الفلسطينية ومسالة التهدئة وفتح المعابر، مؤكدا ان شاليط لن يرى النور ما لم يتم العمل على اطلاق سراح كافة المعتقلين الفلسطينيين.
وقال نصار في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: مما لا شك فيه ان جميع القادة الاسرائيليين هم وجوه متعددة لعملة صهيونية واحدة وان الحركة لن تقبل في اي حال من الاحوال دعوة رئيس حكومة تصريف الاعمال الاسرائيلية ايهود اولمرت والقيام بتحرير شاليط من اسره مقابل صفقة هزيلة.
واكد ان شاليط لن يرى النور مجددا ما لم يتم اطلاق سراح جميع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وشدد نصار على ان المفاوضات كادت ان تنتهي فيما يخص عدد المعتقلين الفلسطينيين بين المقاومة والجانب الاسرائيلي لولا تدخل اولمرت في اللحظة الاخيرة واعاقة اطلاق سراح هؤلاء الاسرى ليسجل لنفسه انتصارا وهميا بعيد الهزيمة النكراء التي الحقت بجيشه امام الصمود الاسطوري لابناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وحول جلسات الحوار الفلسطيني الفلسطيني في القاهرة، صرح نصار: ان المناخ ايجابي لابعد الحدود وهناك نية واضحة وصريحة من قبل جميع الاطراف لانجاح عملية المصالحة الوطنية بين كافة الفصائل الفلسطينية.
ودعا هذا القيادي في حماس جميع الاطراف الى التلاقي لمصلحة الوطن وعدم النظر الى الامور من منضور حزبي ضيق والعمل لتغليب مصلحة الوطن والشعب الفلسطيني على حد سواء.