42 قتيلا ومئتان من حرس الحدود اعتقلوا بعد التمرد في بنغلادش

الجمعة ٢٧ فبراير ٢٠٠٩ - ٠٧:٣٢ بتوقيت غرينتش

عثر جنود من بنغلادش الجمعة على جثث 20 ضابطا على الاقل ما يرفع الى 42 حصيلة التمرد الذي وقع الاربعاء في المقر العام لوحدة قوات امنية في العاصمة دكا، حسبما اعلن مسؤول في القوى الامنية.

من جهة اخرى،اوقف ليل الخميس الجمعة حوالى 200 من عناصر قوات حرس الحدود شبه العسكرية كانوا قاموا بحركة تمرد قبل ان يلقوا السلاح بحسب ما افاد مسؤول في القوى الامنية.

واشارت الحصيلة السابقة الى سقوط 20 قتيلا.

واعلن عبد الكلام آزاد الناطق باسم فوج التدخل السريع، نخبة القوات الامنية في بنغلادش "اوقفنا حوالى 200 عضو من قوات ريفل كانوا فروا من ثكنتهم بثياب مدنية، حصلنا على امر بتوقيف المتمردين".

وتابع آزاد "نقوم بتفتيش السيارات والشاحنات بحثا عن جنود متمردين".

واقيمت نقاط تفتيش حول المقر العام لحرس الحدود على الطرقات المؤدية الى العاصمة.

وعند انتهاء التمرد واستسلام المتمردين لم يتم العثور الا على 31 ضابطا فقط من اصل الضباط الـ 168 الذين كانوا في الاجتماع.

ووافق آلاف من عناصر القوات الامنية على القاء السلاح الخميس بعد خطاب متلفز لرئيسة الحكومة الشيخة حسينة قالت فيه "سلموا اسلحتكم وعودوا الى ثكناتكم فورا والا ساتخذ كل الاجراءات الضرورية من اجل المصلحة الوطنية".

وقتل 50 شخصا على الاقل في تبادل اطلاق النار الذي شهدته العاصمة داكا و 12 اقليما حدوديا في اوسع تمرد لحرس الحدود تشهده البلاد. ويحتجز المتمردون عددا كبيرا من الضباط في محاولة للضغط على الحكومة لتحسين ظروف عملهم.

وقد اندلع التمرد الاربعاء في العاصمة دكا في المقر العام لقوات ريفل (بي.دي. ار) وهي وحدة قوات امنية قوامها سبعون الف رجل مكلفة حراسة الحدود.

ويبدو ان تلك القوات شبه العسكرية تمردت من اجل الحصول على زيادة في الرواتب ومساعدات لوجباتها الغذائية ومزيد من العطل لكن قائدها الجنرال شاكيل احمد تجاهل تلك المطالب على ما افادت الصحف.

وبينما كان الاستسلام وشيكا الاربعاء عندما بدا المتمردون يلقون السلاح مقابل عفو حكومي، اطلقت رصاصات اخرى الخميس ما دفع بالاف الاشخاص الى الاحتماء.