اعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند الجمعة، ان دور بلاده في العراق سيتحول الى اقتصادي وثقافي في المستقبل القريب، بدلا من التواجد العسكري الحالي.
وقال ميليباند في مؤتمر صحافي في محافظ البصرة (جنوب العراق)، ان الجزء الاكبر من القوات البريطانية ستنسحب خلال الايام القادمة وسيحل محلها اقتصاديون واستثمارات واسعة.
واضاف ان "مهمة بريطانيا في المستقبل ستتركز على الجانب الثقافي والاقتصادي وتدريب القوات البحرية العراقية". وقال ان "المستقبل سيشهد تعاونا اقتصاديا كبيرا بين البلدين".
ووصل ميليباند في زيارة مفاجئة الى بغداد الخميس تهدف الى تعزيز العلاقات بين البلدين.
وتاتي الزيارة مع اعلان وزارة النفط العراقية توقيع عقد مع شركة "ام بي سي" البريطانية لحفر الابار النفطية.
وينتشر حاليا نحو اربعة الاف ومئة من جنود الاحتلال البريطاني في العراق من المقرر ان ينسحبوا في تموز/يوليو القادم بموجب اتفاق بين بغداد ولندن.
وذكرت وزارة الخارجية البريطانية ان الزيارة ستتركز على تعزيز العلاقات بين البلدين وضمنها التجارية، كما ستتطرق الى انتخابات مجالس المحافظات العراقية التي جرت في 31 كانون الثاني/يناير الماضي.