مؤتمر التقريب بين المذاهب الاسلامية يعقد في لندن

الأحد ٢٢ سبتمبر ٢٠١٣ - ٠٢:١٣ بتوقيت غرينتش

لندن ( العالم ) – 22-9-2013- عقد في لندن المؤتمر الدولي السابع للتقريب بين المذاهب الاسلامية تحت عنوان دور التقريب في مواجهة الطائفية وحماية المجتمع.

وأكد المشاركون على ضرورة ان يكون للتقريب دور مؤثر في بناء الانسان والمجتمع والمؤسسات للدفع باتجاه تنمية وتطوير هذا المجتمع بتذليل التحديات والتي تزداد يوما بعد يوم في ضوء ما يواجهه المسلمون من مخاطر سياسات الاقصاء و فتاوى التكفير.
ورصدت شخصيات علمائية و دينية وباحثون و مفكرون الاخطار المحدقة التي تواجه الامة الاسلامية والمتمثلة في اثارة النعرات الطائفية و الخلافات المذهبية و الشحن المذهبي الذي يؤجج الفتن بعد ان وصل الى اعلى مستوياته.
وقال مصطفى القزويني امام المركز الاسلامي بولاية كاليفورنيا في تصريح للعالم : على علماء الامة ان يدرسوا الاوضاع الخطرة التي وصلت اليها حال الامة الاسلامية من الاحتراب والاقتتال وسفك الدماء لكي يتوصلوا الى حلول مناسبة لها .  
انتشار الحالة التكفيرية البغيضة و تسللها الى مواقع دينية و سياسية ، كان محورا رئيسيا هيمن على نقاشات المؤتمر.
وقال عمرو الانصاري الامام والخطيب بوزارة الاوقاف المصرية في تصريح للعالم ان القتل باسم الدين وتكفير الاخر واستحلال دمه وعرضه هو الخطر الذي يهدد الامة .
واضاف الانصاري  ان الجهود اصبحت تضيع وثروات الامة ومقدراتها اصبحت تضيع كما ان هويتها تضيع ايضا . 
ودعا المتحدثون الى اعلاء مفاهيم الحوار و الوحدة بين المسلمين فوحدة الامة تفسد خطط اعدائها .
وقال الشيخ محسن الاراكي امين عام مجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية في تصريح للعالم : على الامة الاسلامية ان تعرف مصالحها ثم علينا ان نجتمع وان نلتقي وان نتشاور فيما بيننا حتى يمكننا ان نحقق المصلحة الاسلامية الكبرى وهي الوحدة الاسلامية .
وبحثا عن حلول و اليات عمل اكد المشاركون ان منهج التقريب سيقضي على ما تفرزه الطائفية من افات تتفشى في بيئة الجهل و الانكفاء على الذات، منهج قادر على احياء قاعدة احترام العلماء وائمة المذاهب لبعضهم البعض  .
tt-22