مزيد من الاميركيات يحاولن بيع بويضاتهن في الاوقات العصيبة

السبت ٢٨ فبراير ٢٠٠٩ - ٠٥:٠٢ بتوقيت غرينتش

امام اغراء بمدفوعات تصل الى 10 الاف دولار تزايد اعداد النساء اللاتي يعرضن بيع بويضاتهن لعيادات الخصوبة الاميركية كوسيلة لجني المال في ظل الازمة المالية.

تقول نيكول هودجس 23 عاما الممثلة في مدينة نيويورك والمتعطلة عن العمل منذ تشرين الثاني/نوفمبر انها قررت بيع بويضاتها لانها تحتاج الى المال بشدة.

واضافت هودجس التي تم قبولها كمتبرعة: "لا ازال ادفع مصاريف الكلية، يجب ان اسدد فواتير بطاقات الائتمان وكما تعرفون فان ايجار السكن في نيويورك باهظ."

واشارت الى ان مساعدة زوجين غير قادرين على الانجاب في الحصول على طفل يبعث على الارتياح.

وشهد مركز خيارات البويضة في ايلينوي زيادة بنسبة 40 بالمئة في طلبات الحصول على معلومات للتبرع بالبويضات منذ بداية 2008 .

وقالت مجموعة نورث ايست للمساعدة على التخصيب في مدينة نيويورك: ان الاهتمام زاد الى المثلين بينما قال مركز كولورادو لعلاج الخصوبة ان الاستفسارات زادت بنسبة 10 بالمئة.

وتوصي جمعية الاميركية لعلاج امراض الخصوبة بان يكون الحد الاقصى لاجمالي ما يدفع للمتبرعات بالبويضات 10 الاف دولار.

وتوصلت دراسة للجمعية عام 2007 الى ان متوسط ما يدفع للمتبرعة الاميركية يبلغ 4216 دولارا.

وتقول كاثرين برناردو المديرة في برنامج التبرع بالبويضات في مجموعة نورث ايست للمساعدة على التخصيب انه بينما ترى بعض النساء التبرع كوسيلة سهلة للحصول على المال، فان الراغبات في التبرع لا يقبلن جميعهن.

واضافت ان ما يتراوح بين خمسة وسبعة بالمئة من طلبات التبرع التي تلقتها انتهت بالتبرع ببويضات.

وتقول كاثرين: "هناك مناخ اقتصادي يشجع النساء على ايجاد طرق مبتكرة للحصول على المال .. ولكن هذا لا يعنى ان اي امراة تريد التبرع بالبويضات يمكنها ذلك بالفعل لانه في الواقع قليل من النساء هن المؤهلات لذلك."