تزايد المجموعات العنصرية المعادية للملونين والمهاجرين في الولايات المتحدة

السبت ٢٨ فبراير ٢٠٠٩ - ٠٣:٠٢ بتوقيت غرينتش

تزايد عدد المجموعات التي تتبنى الكراهية العنصرية تجاه الاقليات العام الماضي في الولايات المتحدة، تحت تاثير الخوف من المهاجرين من اميركا الجنوبية وانتخاب باراك اوباما رئيسا والازمة الاقتصادية، على ما افادت دراسة نشرت الخميس.

وبحسب الدراسة التي اعدها "ساوثرن بوفرتي لو سنتر" فانه هناك 926 مجموعة عنصرية ومناهضة للاجانب والاقليات ناشطة في الولايات المتحدة في 2008 بارتفاع بنسبة 4 بالمئة مقارنة ب2007 اي ما يقارب 888 مجموعة معروفة وبنسبة 56 بالمئة مقارنة بالعام 2006 اي ما يعادل 602مجموعة.

وقال مارك بوتوك في افتتاحية نشرت على موقع المركز: "ان الفترات الاقتصادية الصعبة توفر ارضية خصبة لاولئك الذين يروجون للكراهية تجاه الاقليات ويجعلون منها كبش فداء لمشاكلنا".

واضاف ان انتخاب باراك اوباما اول رئيس اسود للولايات المتحدة اثار غضب العنصريين المتطرفين الذين يرون في هذا الانتخاب علامة اضافية على ان بلادهم محاصرة بمن هم ليسوا بيضا.

وذكرت الدراسة ان اوباما تلقى خلال حملته الانتخابية اكبر عدد من التهديدات في التاريخ بالنسبة لمرشح للرئاسة وتم توقيف العديد من ادعياء تفوق البيض بعد ان هددوا باغتياله او اتهموا بالسعي الى ذلك.

وشهدت الولايات المتحدة حوادث محملة بالرموز العنصرية اثر انتخاب اوباما في تشرين الثاني/نوفمبر ،2008 خصوصا عمليات ضرب وحرق مجسمات.

وبين الجماعات العنصرية او المعادية للاقليات في الولايات المتحدة هناك النازيون الجدد والقوميون البيض وبعض مجموعات حليقي الرؤوس ومجموعة كو كلوكس كلان وانفصاليين سود معارضين لاوباما وجماعات مناهضة المثليين او مناهضة المهاجرين او منكري المحرقة.