لدى لقائه الرئيس التركي..

الرئيس روحاني: تعاون دول المنطقة لحل ازمة سوريا يخدم مصالح الشعوب

الرئيس روحاني: تعاون دول المنطقة لحل ازمة سوريا يخدم مصالح الشعوب
الخميس ٢٦ سبتمبر ٢٠١٣ - ٠٧:٣٢ بتوقيت غرينتش

قال الرئيس حسن روحاني ان تعاون دول المنطقة لحل الازمة السورية يخدم مصالح جميع الشعوب، واضاف ان ايران وتركيا لديهما مصالح واهداف مشتركة واسعة في المنطقة ويتعين استخدامها لتطوير العلاقات بين البلدين.

جاءت تصريحات الرئيس روحاني هذه خلال لقائه الرئيس التركي عبدالله غول امس الاربعاء على هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك حيث تبادل الجانبان وجهات النظر بخصوص العلاقات الثنائية واهم القضايا الاقليمية والدولية.
واشار الرئيس الايراني الى العلاقات الطيبة بين ايران وتركيا وقال ان ايران وتركيا بماضيهما الثقافي والتاريخي العريق، لديهما مصالح مشتركة واسعة ويجب الافادة من هذا الماضي لتنمية العلاقات.
ووصف الرئيس روحاني، تركيا بالبلد الصديق والشقيق والجار لجمهورية ايران الاسلامية .
واشار الى التعاون التجاري والاقتصاي الواسع بين طهران وانقره واكد على ضرورة الاسراع ببذل الجهود لرفع حجم التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين الى ۳۰ مليار دولار وهو ما تم التخطيط له حتى عام ۲۰۱۵ .
واعتبر الرئيس روحاني التعاون بين دول المنطقة سيما بين ايران وتركيا، مهما لحل مشاكل المنطقة وقال : الخطوة الاولي تتمثل بسعي البلدين لمنع تدهور الاوضاع في سوريا اكثر مما هي عليه الان والعمل لحل مشاكل هذا البلد.
ووصف الرئيس الايراني، الارهاب بانه يشكل خطرا كبيرا على كل المنطقة وقال : يتعين ان نسعى في هذا المجال لطرد كل المجموعات الارهابية من سوريا وان نحول دون التقارب بين هذه المجموعات.
وشدد على ان مصالح الدول المجاورة لسوريا هي الاقرب في المنطقة دون سواها وقال : ينبغي ان نتوصل الى حل مشترك لحل الازمة السورية.
من جانبه قدم الرئيس التركي مرة اخرى تهانيه للرئيس روحاني بفوزه في الانتخابات وقال: فوزكم في الانتخابات ليس هاما بالنسبة لايران فحسب بل لكل المنطقة.
واكد عبدالله غول على اهمية العلاقات بين البلدين معربا عن امله بمزيد من تطوير التعاون المتبادل في اطار المصالح بين الحكومتين والشعبين الايراني والتركي.
واشار الرئيس التركي الي دور جمهورية ايران الاسلامية البناء في معالجة المشاكل بالمنطقة واكد علي ضرورة ابداء مزيد من التعاون بين دول المنطقة لحل الازمة السورية.