منع رفع الأذان بالحرم الإبراهيمي في الضفة الغربية

منع رفع الأذان بالحرم الإبراهيمي في الضفة الغربية
الأربعاء ٠٢ أكتوبر ٢٠١٣ - ٠٦:١٥ بتوقيت غرينتش

قال مجدي مجاهد رئيس قسم العلاقات العامة في مديرية أوقاف الخليل بالضفة الغربية، إن ‘السلطات الإسرائيلية ، منعت رفع الأذان من على مآذن الحرم الإبراهيمي بالخليل، خلال شهر أيلول (سبتمبر) الماضي 79 مرة.

وأضاف مجاهد في بيان امس الثلاثاء، أن هذا المنع جاء "بدعوى إزعاج المستوطنين الموجودين في القسم المحتل من الحرم، والأعياد اليهودية، وفق ما قالته سلطات الاحتلال لأوقاف الخليل" .
وأوضح أن ‘هذا المنع، يتجاهل مشاعر المسلمين، والقوانين والمواثيق الدولية، التي تكفل حماية المقدسات، وحرية الوصول إليها’.
واحتفل المستوطنون خلال الشهر الماضي بعدد من الأعياد، أهمها ‘عيد العرش’، ويستمر أسبوعا كاملا، بالإضافة إلى ‘عيد الغفران’.
وخلافا لأوقات الأعياد اليهودية، فإن السلطات الإسرائيلية تمنع رفع الأذان بالحرم الإبراهيمي من حين لآخر.

ويسيطر الكيان إلاسرائيلي على نصف الحرم الإبراهيمي، ولا يسمح للمسلمين باستخدامه كاملا، سوى بعض الأيام في السنة، هي ‘أيام الجمع من شهر رمضان ، وأول أيام عيدي الفطر والأضحى، وذكرى الإسراء والمعراج، والهجرة النبوية، ورأس السنة الميلادية’.
كما يغلق الكيان إلاسرائيلي، منطقة المسجد الإبراهيمي، بحواجز عسكرية وأسلاك شائكة، بالإضافة إلى بوابات الكترونية منذ العام 1994، إثر ‘مذبحة الحرم الإبراهيمي’، التي راح ضحيتها 29 من المصلين المسلمين، برصاص مستوطن، حيث سيطر الكيان منذ ذلك الوقت على نصف المسجد، وحوَّله إلى كنيس لليهود.
من جانب اخر قال خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري إن المسلمين يمتلكون من مفاتيح القوة ما يمكنهم في حال استخدموها أن يحرروا بيت المقدس من أيدي الاحتلال الصهيوني.
وأضاف صبري في تصريحات صحفية امس الثلاثاء  ان "مدينة القدس تمر بآخر مراحل التهويد في ظل الصمت الإسلامي والانشغال العربي بتوافه الأمور، فالكيان بدأ في تنفيذ المخطط الاخير لتهويد المدينة بحيث تنتهي السنوات العشر على مشارف العام2020".
ولفت إلى أن المسجد الأقصى أمانة في أعناق المسلمين جميعا، ولابد من الحفاظ عليه، داعيا الأنظمة الإسلامية إلى توحيد الصفوف والعمل على إنهاء الاحتلال لأنه السبب الرئيس في كل المصائب.