ضرورة متابعة العمليات التخريبية ضد النشاطات النووية

صحيفة تهران امروز: ضرورة متابعة العمليات التخريبية ضد النشاطات النووية
نطلع في الصحفة الاولى لصحيفة "تهران امروز" مقالا للكاتب "محمد علي اسفناني" بعنوان "ضرورة متابعة العمليات التخريبية النووية" يقول الكاتب ينبغي دراسة قضية أعتقال 4 مخربين في المجال النووي، في سياق نظرة شاملة.
ويتابع المقال، في السنوات الأخيرة، وقعت العديد من الاعمال التخريبية التي استهدفت الانشطة النووية السلمية في ايران، والتي تعتبر خرقا لامن البلاد وانتهاكا للقوانين والبروتوكولات الدولية المتعلقة بالمنشآت النووية.
ونوه المقال الى ان قضية فيروس "استاكس نت" التي خططت لها الاستخبارات الغربية  عام 2009-2010 للاخلال بالنشاطات النووية الايرانية، هي غيض من فيض العمليات التخريبية ضد البرنامج النووي الايراني.    
ومضت الصحيفة بالقول، كما ومن الضروري الاشارة الى اغتيال واستشهاد عدد من العلماء النوويين الايرانيين، والتي تعتبر من اكبر العمليات والاجراءات التخريبية لاجهزة الاستخبارات الغربية ضد الانشطة النووية الايرانية.
واستطرد الكاتب، من ناحية اخرى لابد من القول ان مثل هذه العمليات التخريبية تعد انتهاكا لمعاهدة حظر الانتشار النووي ( NPT) وللقوانين الدولية، لانه وفقا لهذه القوانين فان المنشآت النووية في كل بلد يجب ان تكون في ظروف آمنه ولايحق لاي دولة اخرى الاخلال في مسار الانشطة النووية السلمية لبقية الدول، او ان تمنع هذه الانشطة عن طريق تنفيذ انواع العمليات التخريبية ضد منشآت بلد ما من اجل الوقوف امام نموها وازدهارها.  
ونبهت الصحيفة إلى ان إيران لم تتابع هذه العمليات التخريبية بشكل جاد خلال الاعوام الماضية ولم تستطع استعادة حقوقها مضيفة ، ان جزءا من اسباب عدم توصل التدابير القانونية والسياسية لنتائج ملموسة، هو ان بعض الدول المؤثرة تقف حائلا أمام مسيرة تحقيق شكاوى ايران ووصولها الى نتائج نهائية. 
وتختتم الصحيفة موضحة، ان المتابعة الحقوقية-السياسية الجادة لمثل هذه العمليات التخريبية لاسيما الدور الدي تلعبه بعض الجهات من خلف الكواليس، يمكن ان تكون مؤثرة على صعيد وقف مثل هذه الاعمال التخريبية.