سقوط "أبو جرين" بيد الجيش ومعركة "السفيرة" الحاسمة

سقوط
الجمعة ١١ أكتوبر ٢٠١٣ - ٠١:٢١ بتوقيت غرينتش

واصلت قوات الجيش السوري في التقدم مستعيدة الريف الجنوبي لحلب قرية قرية وبلدة بلدة من بين اصابع الجماعات المسلحة التي استشرست في التمسك باي بقعة من الأرض على طريق خناصر – السفيرة كي تتمكن من تكذيب الأخبار التي تتحدث عن نجاحات الجيش السوري.

وقد حاولت أمس المكاتب الإعلامية التابعة للجماعات المسلحة شن حملة كبيرة تتحدث عن استعادة المسلحين السيطرة على بلدة خناصر وإيقاع خسائر كبيرة في صفوف الجيش السوري، مشيرة إلى قدوم تعزيزات من تنظيم داعش وأن الموازين انقلبت وأصبح الجيش السوري محاصرا من قبل المسلحين.
وقد وقع ضحية هذه الحملة البعض من نخبة المعارضة أمثال الإعلامي المعارض موسى العمر الذي دافع عن تنظيم داعش بحرارة تحت تأثير خبر استعادة خناصر، ووجه لوماً "لكل من ينتقد داعش، وعندما تسقط بلدة بيد الجيش السوري يستنجد بها" متوهماً صحة الأخبار التي بثتها الحملة المضادة عن العملية الانغماسية التي قام بها أبو القعقاع الفرنسي وأدت إلى "تحرير" خناصر!.
وجديد التقدم لهذا اليوم، هو انسحاب عناصر جبهة النصرة والكتائب الأخرى من قرية أبو جرين القريبة من مدينة السفيرة، وقد أكدت التنسيقيات الناشطة في المنطقة خبر الانسحاب مشيرة إلى أن المسلحين قبل انسحابهم قاموا بتلغيم الطرق المؤدية إلى القرية والتي تصل بينها وبين مدينة السفيرة.
وبحسب مصادر ميدانية فإن الجيش السوري يقوم بتمشيط قرية أبو جرين وقرية خربرش ومحاولة تطهيرها من عناصر الجماعات المسلحة، وتفكيك الألغام التي زرعتها على جنبات الطرق.
وبحسب معلومات غير مؤكدة فقد سمع صوت انفجار ضخم في قرية خربرش، لم تعرف تفاصيله حتى الآن.
وبسيطرة الجيش السوري على قرية أبو جرين التي شهدت أعنف الاشتباكات على مدى ايام عدة، يكون الجيش السوري قد اصبح على مشارق مدينة السفيرة التي تعتبر أهم مدينة في ريف حلب الجنوبي.
ومن المتوقع ألا تتأخر معركة السيطرة على مدينة السفيرة التي انسحبت إليها أغلب عناصر جبهة النصرة والجماعات المسلحة من القرى والبلدات التي سيطر عليها الجيش في طريقه إلى المدينة.