فتح تحذر من تصعيد صهیوني ضد القدس والأقصی

السبت ١٢ أكتوبر ٢٠١٣ - ٠٧:٣٩ بتوقيت غرينتش

رام الله (العالم) 2013.10.12 ـ حذر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية محمود العالول مما یبیت للأقصی والقدس الشریفین في ظل التصعيد الصهیوني الأخیر من انتهاكات واعتداءات؛ داعياً ألایقتصر التصدي للاحتلال الإسرائيلي علی الشباب المقدسي والفلسطيني فقط.

وفي حوار هاتفي مع قناة العالم الإخبارية حذر العالول من أن مايبيت للقدس هو شيء كبير؛ مبیناً أن المعركة بشأن القدس والأقصى ليست شيئاً جديداً بل هي معركة ممتدة منذ 1967 وحتى الآن حیث یهدف العدو الصهيوني تهويد القدس ويبذل جهوداً كبيرة على هذا الصعيد.
وأضاف أن: المعركة محتدمة إلى درجة كبيرة للغاية ونحن فخورين بالمواطن المقدسي الذي أفشل حتى الآن كل محاولات الاحتلال. مشیداً بالتصدي الرائع والكبير للمواطنين المقدسيين لحملات التهويد والانتهاكات التي ترتكب كل يوم بحق القدس والأقصى.
وأشار إلی أن الفترة الأخيرة شهدت تصعيداً كبيراً للغاية في الانتهاكات والاعتداءات من قبل الاحتلال على القدس والأقصى سواء من المؤسسة الرسمية في الکیان الإسرائيلي أو المستوطنين بحماية الجيش الإسرائيلي.
ولفت العالول إلی أن تصدي ومواجهة الاعتداءات الصهیونیة لایقتصران علی الشباب الفلسطينيين المقدسيين داعياً كل من يتمكن بالدفاع عن الأقصى؛ وأکد في الوقت ذاته أن: هذا التصعيد في الانتهاكات الإسرائيلية يتم في مرحلة ونحن نصرخ فيها لوحدنا؛ وكنا نأمل في دعم ومساندة أمتنا العربية والإسلامية.
وأشار إلی أن التأثير الأكبر الذي يشكل دافعاً للعدو المحتل هو أن الشعوب العربية والإسلامية تخوض معارك جانبية كبيرة جداً تخلق ظرفاً ومناخاً ربما يكون مواتياً للاحتلال من أجل التصعيد في انتهاكاته.
وحول مفاوضات التسویة مع العدو الصهیوني أوضح عضو حرکة فتح: اننا أوقفنا هذه المفاوضات في الفترة الماضية حتى لاتكون غطائاً وتشريعاً للانتهاكات الإسرائيلية.
وشدد بالقول: من الواضع أنه لن يكون هناك من جدوى لها على الإطلاق لما يجري في القدس من عمليات استيطانية وقضم؛ فالذي يريد سلاماً لايقوم بهذه الانتهاكات في القدس. متوقعاً عدم استمرار المفاوضات في هذه الأجواء والمناخات.
17:44          .10.11              FA