مسؤول برلماني: مفاوضات جنيف خطوة الى الأمام

مسؤول برلماني: مفاوضات جنيف خطوة الى الأمام
الخميس ١٧ أكتوبر ٢٠١٣ - ٠٣:٠٤ بتوقيت غرينتش

إعتبر نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي منصور حقيقت بور، الاتفاق بين الجمهورية الإسلامية في إيران والأطراف الأخرى المفاوضة في جنيف لتشكيل ثلاث لجان في الشؤون النووية والعلمية والحظر، إجراء غير مسبوق يشير إلى أن هذه الجولة من المفاوضات كانت خطوة إلى الامام.

ووصف حقيقت بور في تصريحات لوكالة "إيرنا" اليوم الخميس، أجواء مفاوضات جنيف بالإيجابية وقال: رغم أن تفاصيل المفاوضات لم تنشر ولكن المؤشرات تدل على أن هذه الجولة من المفاوضات عقدت بصورة أكثر جدية وفنية مقارنة مع جولات المفاوضات الماضية.
وأضاف أن: الأطراف المفاوضة في جنيف أقرت بأن هذه الجولة من المفاوضات عقدت بصورة أكثر فنية ما يشير إلى أنها كانت خطوة إلى الامام.
وأوضح نائب رئيس لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في مجلس الشورى الإسلامي بأن الاتفاق بين الجمهورية الإسلامية في إيران والأطراف المفاوضة الأخرى لتشكيل ثلاث لجان في الشؤون النووية والعلمية والحظر، يعتبر إجراء غير مسبوق يؤشر إلى أن هذه الجولة من المفاوضات شكلت خطوة إلى الامام.
وأضاف أن النقطة الإيجابية الأخرى لهذه الجولة من المفاوضات هي التأكيد على إدارة الوقت والحيلولة دون إهداره.
وصرح حقيقت بور بأن تأكيد الطرفين على عقد الجولة القادمة من المفاوضات على وجه السرعة مكسب جيد من هذه الجولة من المفاوضات؛ وأضاف: كان الأمر يستغرق في الماضي عدة أشهر لتحديد الموعد الدقيق للمفاوضات الجديدة ومكانها ولكن في جنيف تم تحديد الوقت وكذلك المكان لجولة المفاوضات القادمة.
وتابع نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشوري الإسلامي أن: الجوانب الإيجابية لهذه الجولة من المفاوضات تشير إلى الإرادة الجادة للطرفين لحل القضية حيث نامل بان تصل إلى نتيجة عبر الاعتراف بحق التخصيب لإيران وإلغاء إجراءات الحظر.
وقال حقيقت بور: بالإجمال وبناء على الأخبار العامة المعلنة، يمكن تقييم أداء الفريق النووي الإيراني المفاوض بأنه كان إيجابياً وجيداً، رغم أن الرأي النهائي يجب إعلانه بعد دراسة التفاصيل.
وأشار نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في المجلس إلى الأخبار التي أفادت بقبول البروتوكول الإضافي من جانب إيران وقال: إن القبول بالبروتوكول الإضافي بحاجة إلى قرار من مجلس الشورى الإسلامي وليس بإمكان الحكومة اتخاذ القرار في هذا الصدد مباشرة.
وتمنى النجاح للفريق النووي الإيراني المفاوض وقال: لو حظيت القضايا المطروحة في المفاوضات بالاتفاق الجماعي في الداخل فإن الفريق النووي المفاوض سيحقق نجاحاً أكبر.
وأضاف نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية، أن المجلس وضمن تعاونه مع الحكومة في مسيرة المفاوضات يقوم في الوقت ذاته بواجبه الرقابي أيضا.