ساسة واعلاميون بريطانيون يرحبون بعودة العلاقات مع ايران

الجمعة ١٨ أكتوبر ٢٠١٣ - ٠٦:٥٣ بتوقيت غرينتش

لندن (العالم) 18/10/2013- رحبت شخصيات سياسية وبرلمانية وإعلامية بريطانية بإعلان لندن وطهران تعيين قائمين بالأعمال لهما خلال أسبوعين وأكدت هذه الشخصيات ان هذا التقارب ينبع من مكانة إيران الاقليمية والدولية.

واكدت مراسلة قناة العالم الاخبارية في لندن عزة الزفتاوي ان مناخا جديدا بدأ يلوح في افق العلاقات بين بريطانيا وايران.

واضافت في تقرير اعدته حول هذا الموضوع ان قرار البلدين تعيين قائمين بالاعمال خلال اسبوعين يعتبره ساسة وبرلمانيون بريطانيون انعكاسا لادراك لندن وطهران ان وقت التغيير قد حان مع التوجه الجديد للرئيس الايراني حسن روحاني بما يتيح الفرصة كنموذج للتعايش السلمي.
وقال نائب رئيس اللجنة البرلمانية المختصة بايران في البرلمان البريطاني نظير احمد لقناة العالم الاخبارية يوم الخميس: ان هذا التقارب ايجابي تماما واعتقد ان ايران لها حق مشروع تماما في الحصول على الطاقة النووية السلمية وهو ما تؤكده للمجتمع الدولي ولابد من تقديم رسالة دعم للحكومة الجديدة في ايران بتخفيف العقوبات وتحسين الموقف الاقتصادي ليلمس الشعب الايراني هذا التقدم.
ويرى محللون سياسيون ان قرار بريطانيا الانفتاح على ايران هو تقدير لدور ايران الفعال سياسيا واقليميا واستعدادها للتعاون مع القوى الكبرى لحل مشكلات المنطقة.
وتعليقا على هذا الموضوع قال الباحث والمحلل السياسي البريطاني ستيف بل لقناة العالم: هناك دول في المنطقة هي ضد هذا التقارب بالطبع لان سياساتها الخارجية تقوم على عزل ايران وتصويرها كخطر، لكننا لدينا زخم لعلاقات ثنائية جديدة مع ايران واعتقد انه لا حل سياسي للأزمة السورية دون مشاركة ايران.
هذا واعتبرت وسائل اعلام بريطانية ان التوجه البريطاني يمثل رغبة في اقامة علاقات متكافئة مع ايران انطلاقا من البحث عن اصدقاء لا صنع اعداء.
وفي تصريح لقناة العالم قال صحفي واعلامي بريطاني لمراسلتنا : اؤيد هذا التوجه بقوة فكثير من مشكلات المنطقة تتفاقم بسبب استبعاد ايران  ويتفق معي كثير من البريطانيين بان هذا التقارب يصب في مصلحتهم , علينا الا نصنع اعداء ونبحث عن اصدقاء وحلفاء ونفسح المجال للدبلوماسية. 
ويرحب الشارع البريطاني بانتهاج الحوار لا التهديد سبيلا لحل القضايا العالقة بين البلدين وقد قال مواطن بريطاني لمراسلتنا: ان عودة العلاقات امر طيب فلا يمكن حل المشاكل دون الحديث عنها وان الجلوس الى طاولة واحدة والنقاش المفتوح بين لندن وطهران يحقق المصلحة المشتركة لهما. 
Fz-18-07:45