الاحتلال يقمع مسيرات الضفة الداعمة للأسرى والقدس

الاحتلال يقمع مسيرات الضفة الداعمة للأسرى والقدس
السبت ١٩ أكتوبر ٢٠١٣ - ٠٨:٠٢ بتوقيت غرينتش

قمعت قوات الاحتلال الاسرائیلي بالقوة مسيرات الضفة السلمية التي خرجت ضد الجدار والاستيطان ودعما للقدس وللأسرى في السجون، وتنديدا بالممارسات العدوانية للسلطات المحتلة.

فقد قمع جنود الاحتلال امس الجمعة مسيرة المعصرة الأسبوعية، التي كان عنوانها "لبيك يا أقصى"، واحتجزوا مجموعة من الناشطين.
وقال منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم، حسن بريجية: "إن ما يحدث الآن في باحات المسجد الأقصى من اجتياحات المستوطنين للحرم في المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة لهو انتهاك لحرمة الأديان، والمراد منه فرض حقائق على الأرض لتقسيم الأقصى وترسيخ مفهوم الدولة اليهودية فيما بعد".
كما أصيب  العديد من المشاركين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري.
وأفادت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، باتجاه المشاركين عند وصولهم إلى الأراضي المحررة  بالقرب من الجدار العنصري، ما أدى إلى إصابة شاب بقنبلة غاز في القدم والعشرات بحالات اختناق بالغاز.
ورفع المشاركون في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح الأسرى والحرية لفلسطين.
وتأتي فعالية اليوم تضامنًا مع الأسرى، وخاصة الأسرى المرضى، وحملت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، حكومة الاحتلال والمجتمع الدولي واللجنة الدولية للصليب الأحمر، مسؤولية حياة الأسرى المرضى، ودعت جماهير شعبنا في كافة أماكن تواجده وأمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى الانتصار لأسرانا البواسل في معركة العزة والكرامة لفلسطين.
كما قمعت قوات الاحتلال مسيرتي كفر قدوم والنبي صالح السلميتين، حيث أطلق الجنود قنابل الغاز التي تسببت بحالات اختناق عديدة بين المتظاهرين.
وقد أغلق جنود الاحتلال الشارع الموصل إلى قرية النبي صالح، ولاحقوا المشاركين وأطلقوا عليهم قنابل مسيلة للدموع لتفريقهم.