الطياران التركيان المحرران يغادران لبنان الى بلدهما

الطياران التركيان المحرران يغادران لبنان الى بلدهما
السبت ١٩ أكتوبر ٢٠١٣ - ٠٧:٢٦ بتوقيت غرينتش

اقلعت طائرة تقل الطيارين التركيين المفرج عنهما بعد اكثر من شهرين من الاحتجاز في لبنان من مطار بيروت الدولي نحو تركيا مساء السبت، بحسب ما ذكر مصدر ملاحي لوكالة فرانس برس، وذلك في اطار عملية تبادل شملت الافراج عن تسعة لبنانيين كانوا محتجزين منذ 17 شهرا في شمال سوريا.

في الوقت نفسه، اكدت مصادر رسمية لفرانس برس ان "طائرة تقل اللبنانيين المفرج عنهم الذين كانوا محتجزين في اعزاز (شمال سوريا) اقلعت من مطار صبيحة في اسطنبول متوجهة الى بيروت".
وتشمل صفقة التبادل الافراج عن عشرات المسلحين السوريين بينهم نساء في سجون النظام السوري، وهو كان المطلب الاساسي للمجموعة المنتمية الى المعارضة السورية المسلحة. وقال وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور ان الطائرة التي تقل السجناء ويفترض ان تتجه بهم الى تركيا "يفترض ان تكون اقلعت ايضا بموجب الترتيبات اللوجستية التي كان تم التوصل اليها".
وكانت الوكالة الوطنية للاعلام ذكرت في وقت سابق انه "تم الافراج عن الطيارين التركيين وباتا في عهدة الامن العام اللبناني وهما في طريقهما الى مطار رفيق الحريري الدولي -بيروت"، من دون ان تحدد الجهة التي افرجت عنهما.
وخطف الطيار مراد اكبينار ومساعده مراد اقجا في التاسع من آب/اغسطس على يد مجموعة لبنانية قال القضاء ان بينها افرادا من عائلات الرهائن اللبنانيين في سوريا، على طريق مطار بيروت.
وقالت المجموعة انها لن تفرج عنهما قبل الافراج عن اللبنانيين المحتجزين في سوريا. وكان ذوو المخطوفين اللبنانيين ياخذون على تركيا المؤيدة لجماعات المسلحة السورية عدم ممارستها ضغوطا كافية على الخاطفين للافراج عن اللبنانيين.
ويرافق المخطوفين اللبنانيين المحررين مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم الذي تولى عملية التفاوض على مدى اشهر .
وخطف اللبنانيون، وكلهم من الشيعة - وكان عددهم احد عشر قبل ان يطلق اثنان منهم بعد اشهر- اثناء عودتهم من زيارة العتبات المقدسة برا الى ايران عبر تركيا وسوريا في ايار/مايو 2012، على ايدي مجموعة مسلحة.