قائد حرس الثورة يعلن إحباط ۱۱ عملية إنتحارية قبل تنفيذها بالبلاد

قائد حرس الثورة يعلن إحباط ۱۱ عملية إنتحارية قبل تنفيذها بالبلاد
الأحد ٢٠ أكتوبر ٢٠١٣ - ١٢:٤٧ بتوقيت غرينتش

أعلن القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء محمد علي جعفري اليوم الاحد ان قوات الحرس الثوري قامت خلال هذا العام، بإحباط 11 عملية إنتحارية قبل تنفيذها من قبل الارهابيين جنوب شرق البلاد، مؤكدا ان امريكا لن تجرؤ على تهديد ايران الاسلامية عسكريا، حتى باللسان.

واكد اللواء جعفري في کلمته بمناسبة الذکرى السنویة الرابعة لشهداء الوحدة بحسینیة الامام الخمیني (رض) بمدینة مشهد المقدسة : ان ایران الاسلامیة تحولت بفضل تضحیات الشهداء ومحوریتها الاسلامیة الى قوة عالمیة.
واشار الى ان الجمهوریة الاسلامیة تقف الیوم بوجه النظام السلطوي والاستکبار العالمي وانها عازمة على مواصلة مشوارها الالهي بعقیدة راسخة وثبات.
والمح الى المصاعب التي تواجهها المهام الرامیة الى استتباب الامن في جنوب شرق البلاد قائلا أنه في عام 2008 تطوع قائد القوة البریة للحرس الثوري الشهید العمید نورعلي شوشتري الى مهمة استتباب الامن في جنوب شرق البلاد، تلك المنطقة التي تعد الی جانب منطقة شمال الغرب من المناطق التي یحاول الاعداء زعزعة الاستقرار فیهما على نحو مستمر.
واضاف قائلا : بعد محاولات زعزعة الامن فیهما خلال عامي 2008 و2007 تم اسناد مهمة استعادة  الامن الى الحرس الثوري الذي انهى بدوره جمیع التحدیات الامنیة وتحولت هذه المنطقتان الى مناطق آمنة بمساهمة اهالي المنطقة الذین تعاونوا مع قوات الحرس بهذا الصدد .
کما اشار الى ان اشراک الاهالي بمهام اعادة الامن والاستقرار في جنوب شرقي البلاد کان من مقترحات الشهید العمید شوشتري الذي کان یرى ان الحل العسکري وحده لا یکفي بل یجب تعاون الاهالي في هذا الخصوص، منوها الى انه وبعد مرور اربع سنوا ت ونصف السنة من الخطة الامنیة التي اطلقها الحرس الثوري في جنوب شرقي البلاد تشهد المنطقة استتبابا امنیا قل نظیره على مدى السنوات الماضیة .
ولفت اللواء جعفري الى المؤامرات التي یحوکها الاستکبار العالمي من خلال ادواته العمیلة قائلا ان المجموعات العمیلة والمناوئة للجمهوریة الاسلامیة کانت تنوي تنفیذ 11 عملیة ارهابیة في هذه المنطقة الا انه تم کشف واحباط تلک العملیات الارهابیة .
واوضح قائد الحرس الثوري ان الولایات المتحدة بعد هجومها على افغانستان ومن ثم العراق کانت تبحث عن اي ذریعة للهجوم على ایران وجندت من جهتها کل طاقاتها وامکانياتها من اجل احکام الحصار على ایران الاسلامیة بعدما شعرت بالیأس والاحباط من صمودها ببرکة دماء الشهداء الطاهرة واضحت لا تجرؤ على تهدید ایران عسکریاً حتى باللسان .
وانتقد في الوقت ذاته بعض الذین لا یدرکون نعمة الاقتدار الذي تنعم به ایران الاسلامیة حالیا بفضل تضحیات الشهداء محملا امریکا مسؤولیة کافة المشاکل الاقتصادیة الناجمة عن الحظر الذي فرضته على الجمهوریة الاسلامیة .
کما اعرب اللواء جعفري عن اسفه لمطالبات البعض الذین یعدون من مسؤولی النظام ، الغاء شعار "الموت لامریکا" فیما کان الامام الخمیني الراحل (رض) یعتبر امریکا الشیطان الاکبر .