تمكن باحثون المان من اكتشاف العلاقة بين جين معين وزيادة الوزن والسمنة بعد التعرف على اهمية ووظائف هذا الجين.
وكان اطباء المان قد لاحظوا في دراسة عام 2006 شملت اشخاصا يعانون من زيادة الوزن اشتراك هؤلاء الاشخاص في وجود الجين المعروف بـ "اف تي او" باشكال مختلفة، غير اهم لم يتعرفوا وقتها على اهمية ووظائف هذا الجين.
واعلن فريق البحث التابع لجامعة "كولونيا" غرب المانيا ان التجارب على الفئران يشير الى ان الفئران التي يكون بها جين "اف تي او" خاملا تتمتع باستهلاك عالي للطاقة مقارنة بنظرائها التي يكون هذا الجين بها نشطا فضلا عن عدم تعرض هذه الفئران للبدانة، الامر الذي يوضح الدور الذي يلعبه جين "اف تي او" في وزن الجسم.
يذكر ان نتائج هذه الدراسة التي اجراها فريق بحث تابع لجامعة كولونيا بالاشتراك مع فريق بحث تابع لجامعة دوسلدورف نشرت على الموقع الالكتروني لصحيفة "نيتشر" العلمية البريطانية.
وصرح البروفيسور بورنينج رئيس فريق البحث بجامعة كولونيا، ان اعضاء هذا الفريق يعتزمون في ضوء نتائج الدراسة الاخيرة العمل على تطوير عقاقير لعلاج زيادة الوزن .
واكد بورنينج انه: "علينا في البداية الاكتشاف الدقيق للالية التي يعمل بها الجين وكيفية تاثيره على الجهاز الحركي في الانسان.
وتشير احصائيات منظمة الصحة العالمية الى ان 400 مليون شخص على مستوى العالم يعانون من البدانة.