استهداف غرفة عمليات مسلحين بالمعضمية ومحاصرتهم بالصفيرة+فيديو

السبت ٢٦ أكتوبر ٢٠١٣ - ٠٦:٤١ بتوقيت غرينتش

دمشق– 26-10-2013 – اكد مراسلنا في سوريا استهداف الجيش السوري غرفة عمليات للمسلحين في المعضمية بريف دمشق، وشدد على ان القوات السورية تقف على مشارف بلدة دير العصافير، مشيرا الى اعتراف ما يسمى بالهيئات التنسيقية بتضييق الجيش الخناق على المجموعات المسلحة في بلدة صفيرة بحلب.

وقال مراسلنا الزميل حسين مرتضى في نشرة الاخبار: كان هناك تصعيدا من عدة اتجاهات، واولا من ناحية الانجازات التي حققها الجيش السوري وخصوصا خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية، كان ابرزها  في حتيتة التركمان بعد تنظيفها والكمين الذي نفذه بالقرب من بحيرة العتيبة.

واضاف مرتضى: بالاضافة الى ذلك السيارة التي انفجرت في وادي بردة اثناء تفخيخها، والحديث يدور حول سقوط نحو 40  ما بين قتيل وجريح، وربما يتصاعد عدد القتلى نظرا لعدد الجرحى.

واشار الى انه كانت هناك محاولة لتفجير سيارة في داخل العاصمة دمشق، معتبرا ان هذه المعطيات تؤكد ان هناك موجة تصعيد تحاول المجموعات المسلحة من خلالها التعويض عن خسائرها الميدانية في مواجهة الجيش.

واوضح الزميل مرتضى : بعد الظهر (الجمعة) كان هناك العديد من العمليات، حيث تم قبل قليل حسب المعلومات التي حصلت عليها قناتنا استهداف احدى غرف العمليات للمجموعات المسلحة في منطقة المعضمية بشكل مباشر.

ونوه الى ان البعض حسب الامر انفجارا في دمشق ، لكن الحقيقة والمعلومات الاكيدة هو استهداف غرفة عمليات للمسلحين من قبل الجيش، الى جانب استمرار تقدم الجيش السوري في العديد من المناطق.

واشار مراسلنا الى ان المجموعات المسلحة اطلقت بعض قذائف الهاون على جرمانا دون سقوط اي ضحايا ، ومن ناحية المليحة وبيت سحم فأن الاشتباكات مستمرة.

واشار الى اعتراف تنسيقيات المجموعات المسلحة بتضييق الخناق على عناصرها في بلدة الصفيرة، والتي تشهد اهم العمليات العسكرية، خاصة اذا ما استطاع الجيش السوري ان يسيطر على بلدة الصفيرة في حلب، ما يعني انه قطع شوطا كبيرا في تنظيف المدينة من الداخل التي تعتبر خط امداد كبير يمتد الى العديد من القرى وصولا الى الحدود مع تركيا.

وتابع: كما ان هناك عمليات في منطقة صدد ومناطق اخرى في ريف حمص، حيث واصل الجيش تقدمه، وكاميرا العالم دخلت صدد وسنوافي المشاهدين بالصور التي تظهر عمليات وتقدم الجيش في تلك المنطقة ، ما يعتبر انجازا للجيش.

واكد مراسلنا ان الانظار تتجه الان نحو استكمال عمليات الجيش السوري في منطقة الغوطة الشرقية وخصوصا ان الجيش الان اصبح على مشارف دير العصافير، معتبرا انه في حال السيطرة على دير العصافير واستمرار العمليات في بيت سحم فان ذلك سيعني انه ما تبقى في الغوطة الشرقية هو اخر معاقل المسلحين في دوما، ما  يريح منطقة جرمانا من القذائف التي تطلقها المجموعات المسلحة عليها، بالاضافة الى بساتين المليحة التي يواصل الجيش عملياته فيها.
MKH-25-22:35