مناورات اسرائيلية تحاكي قيامها بأحتلال بنت جبيل

مناورات اسرائيلية تحاكي قيامها بأحتلال بنت جبيل
الثلاثاء ٠٥ نوفمبر ٢٠١٣ - ١٢:٢٩ بتوقيت غرينتش

نفّذ جيش الاحتلال الاسرائيلي مناورة عسكرية في مدينة صفد في فلسطين المحتلة ، تحاكي قيام قواته بأحتلال بلدة بنت جبيل في جنوب لبنان في الحرب المقبلة ، بنت جبيل بلدة لبنانية قاومت جيش الاحتلال وألحقت به الهزيمة النكراء عام الفين وستة .

إلا ان لبنت جبيل وقع خاص اذ هناك احتفل الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بالنصر بعد الانسحاب الاسرائيلي عام الفين بالتحرير من هنا يمكن فهم لماذا تركز المناورات الإسرائيلية على إعادة احتلالها وقهرها في اي حرب مقبلة .

تقرير... إن إسرائيل هذه التي تملك أسلحة نووية وأقوى سلاح جو في المنطقة، والله هي أوهن من بيت العنكبوت.

يجب أن نذكر أننا نواجه قوة مستعدة لديها أفضلية عنصر المفاجأة ولديها خط دفاع متماسك، كما أن حزب الله يرغب بالمواجهة وينتظر دخول الجيش، وهذا ما يتسبب بسقوط أعداد كبيرة في صفوف الجيش هذه الأيام.

يوم 12 من الحرب أخذ الإسرائيلي قرار بالتقدم على بنت جبيل من ناحية مارون، بهذا الوقت الساعة 2 فجراً بدأ التسلل لأطراف بنت جبيل، الأخوان شباب المقاومة ومجاهدي المقاومة بانتظاره، كانوا بالمراصد لهم، متابعين حركته، هو من بداية ما بدأ التسلل ليلاً خفية تسلل إلى اطراف بنت جبيل، كانوا بالمرصاد عند الفجر بدأت عملية الاشتباك مع مجاهدي المقاومة، في هذا الوقت حاولت الدبابات الميركافا التدخل لمساندتهم فعلقوا بكمائن مجاهدي المقاومة، تم تدمير 3 دبابات ميركافا على أطراف بنت جبيل من ناحية مارون.

بعد هزيمة لواء النخبة غولاني بمنطقة مارون الراس ومنطقة المهنية بتاريخ 24 تموز 2006 كان واضح لدى القيادة بالمقاومة أن الإسرائيلي لن يسكت عن الهزيمة وسيحاول مرة ثانية يلتف على بلدة عيناثا، الهدف كان منها تطويق مدينة بنت جبيل، لأنه كان عنده تحدي مباشر مع المدينة. بفجر 26 تموز الساعة الرابعة والربع صباحاً بلغ الأخ مسؤول المجموعة أنه أصبح يرى الإسرائيلي، فبماشرة اعطي إيعاز أن يكون على أتم الجهوزية وهو والمجموعات المنتشرة بالقرب منه.

محاولات قوات الاحتلال الاسرائيلي باءت بالفشل العسكري وعلى مختلف المستويات وظلت الصوارخ تتساقط على المستوطنات شمال فلسطين المحتلة.

الكيان الاسرائيلي يجري منذ هزيمته عام الفين وستة المناورة تلوى الاخرى على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة بهدف تحضير جنوده للحرب المقبلة مع حزب الله ودائما يريد بلدة بنت جبيل

هكذا تبدو بلدة بنت جبيل اللبنانية في خطة الجيش الإسرائيلي لما أسماه الاستعدادات للحرب الثالثة مع لبنان، وتشمل احتلال بلدات في الجنوب اللبناني تدعي إسرائيل أن حزب الله حولها غلى قواعد عسكرية له ومخازن لترسانته الصاروخية، واعلن الجيش أن أهداف بنكه في لبنان تزداد بشكل مستمر وبنت جبيل هدف أولي. مدينة صفد المطلة على لبنان من الجنوب تتحول إلى ساحة معركة كون تضاريسها بحسب الجيش شبيهة ببنت جبيل، عشرات جنود الاحتلال ينتشرون بين البيوت وقوات خاصة تحيط مواقع تمثل مخابئ عناصر حزب الله، والمدرعات الصغيرة نامير تنال أكبر حصة في المعارك غلى جانب معدات متطورة لتفادي الكمائن المتوقع أن ينصبها حزب الله. وراح الجيش يروج لإقامة وحدة استخبارات معروفة باسم النورس منتشرة على طول الحدود مع لبنان لجمع معلومات عن عناصر حزب الهل وتحركاتهم قبل وخلال الحرب.

"أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن الجيش يجري مناورات تحاكي حرباً محتملة ضد حزب الله على خلفية التغيرات الحاصلة في سوريا ولبنان."

قالت مصادر مطلعة أن 'حزب الله' أجرى ا، مناورة هي الأضخم في تاريخ الحزب امتدت لثلاثة أيام متتالية، وشارك فيها أكثر من 10000 عنصر معظمهم من قوات النخبة لديه، والتي تُسمى بـ'القوات الخاصة ونوهت المصادر إلى أنّ 'المناورة هذه لا تُحاكي فقط نوعية القتال أو الدفاع عن القرى الإستراتيجية، إنما تتعلق أيضاً بإمكان احتلال الحزب لمناطق الجليل الأعلى داخل اسرائيل.

حسابات الكيان لم تكن بأستمرار ناجحة في ميدان المقاومة الاسلامية في لبنان لا لجهة الاسرائيلين ولا جيشهم ولا مناوراتهم.

أرحب بك مجدداً أستاذ حكمت شحرور دائماً يركز الاحتلال في مناوراته العسكرية على احتلال مدينة بنت جبيل في جنوب لبنان، هل هي عقدة الذنب التي يعيشها الاحتلال؟

ج: لا شك هي في ما كان تمثل عقدة ذنب إستراتيجية، وفي مكان آخر هي تمثل إعادة المعنويات للمجتمع الاسرائيلي، إذا أن إسرائيل عندما حجزة في 2006 عن احتلال بنت جبيل وعندما ألقى السيد حسن نصر الله كلمته المأثورة في أن إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت، ذلك خلق جواً مؤثراً ف يالنفسية الإسرائيلية، وبالتالي كل ما يقوم به الجيش الإسرائيلي يستطيع في حال حقق انتصاراً ما في بنت جبيل يستطيع أن يمحو هذه الذكرى الأليمة، لذلك بنت جبيل تمثل أمراً نفسياً في العامل الإسرائيلي.

س: ما تفسيرك لاستعدادات جيش الاحتلال الدائمة للمواجهة مع حزب الله وهل تعتقد أنحساباته تتوافق وبيدر المقاومة؟

ج: لا أعتقد حتى الآن عندما يصبح مطمئناً الإسرائيلي إلى حساباته في أي حرب مع المقاومة دون أي إنذار ودون اي سابق سيشن هذه الحرب وسيخوضها حتى النهاية. أعتقد بأن إسرائيل في كيفية صناعة الحرب يستطيع المرء أن يفهمها من خلال البرنامج الذي تقدمت به لجن فينوغراد، وبالتالي حتى الآن هذه الأسس التي أقرت لجنة فينوغراد بأن إسرائيل تجاوزتها وفشلت فيها لم تستطيع إسرائيل أن تحققها حتى اللحظة، لكن المجتمع الإسرائيلي يحتاج غلى الإعلان عن هذه المناورات حتى يعاد بناء الثقة بجيشه لذلك تقوم إسرائيل وتعلن عن هذه المناورات.