طهران تحتضن الاربعاء المؤتمر الدولي الرابع لدعم القضية الفلسطينية

الثلاثاء ٠٣ مارس ٢٠٠٩ - ٠٨:٥٨ بتوقيت غرينتش

تحتضن العاصمة الايرانية طهران غدا الاربعاء وعلى مدى يومين، المؤتمر الدولي الرابع لدعم القضية الفلسطينية تحت شعار (فلسطين رمز المقاومة وغزة ضحية الجرائم).

وقال الامين العام للمؤتمر علي اكبر محتشمي بور ان اكثر من 80 دولة ستشارك في الملتقى، مشيرا الى حضور عدد من رؤساء البرلمانات وعدد كبير من الشخصيات السياسية العالمية.

واضاف محتشمي بور ان الدعوة وجهت لجميع الفصائل الفلسطينية لحضور المؤتمر.

واعرب الامين العام للمؤتمر عن امله بان تسفر نتائجه عن قرارات بناءة وفاعلة لحماية الشعب الفلسطيني في مواجهة كيان الاحتلال الاسرئيلي.

من جانبه اعلن رئيس مجلس الشورى الاسلامي في ايران علي لاريجاني ان المؤتمر سيناقش الوضع الماساوي في غزة وكيفية تقديم المساعدات الى القطاع ومنع وقوع مغامرات صهيونية جديدة.

وقال لاريجاني في تصريح للصحفيين: ان القضية الفلسطينية ذات ابعاد مختلفة عربية وانسانية واسلامية، لافتا الى ان الساحتين الاقليمية والدولية تظهران حاليا حساسية كبيرة حيال القضية الفلسطينية وجرائم الكيان الصهيوني.

واشار الى انه توجد حاليا جهودا تبذل في مجال اعادة اعمار غزة والساحة السياسية الفلسطينية، موضحا ان المؤتمر الدولي لدعم الشعب الفلسطيني في طهران يهدف في الاساس الى تبيين القضية الفلسطينية ومغامرات الكيان الصهيوني.

وتابع رئيس البرلمان الايراني قائلا "سيشارك في مؤتمر طهران العديد من المفكرين ورؤساء البرلمانات والوفود البرلمانية والاعلاميين وشخصيات اخرى من مختلف الدول الاسلامية والغربية ودول اميركا اللاتينية، حيث سيبحث المؤتمر كيفية تقديم المساعدات الى غزة في الظروف الحالية".

واضاف "ستلقي الشخصيات المؤثرة على الساحة الفلسطينية ورؤساء برلمانات الدول الاسلامية كلمات في اليوم الاول من اعمال المؤتمر، وفي اليوم الثاني ستتم مناقشة الابحاث المطروحة".

وحول سبل تسوية القضية الفلسطينية بالرغم من وجود وجهات نظر مختلفة في هذا الشان، قال لاريجاني "ان بعض وجهات النظر التي تطرح لتسوية القضية الفلسطينية تكتيكية في حين توجد وجهات نظر اخرى اقرب الى الواقع".

واضاف "في القضية الفلسطينية هناك مسالتان يجب ان تناقشا على انفراد الاولى هي الوضع الطارئ والمستعجل في غزة والخطوات اللازمة لتقديم المساعدات المطلوبة، والثانية هي منع الكيان الصهيوني من ارتكاب مغامرات جديدة".

واكد لاريجاني "ان المسالة الاخرى الرئيسية في القضية الفلسطينية هي كيفية الدعم من اجل اقرار حقوق الشعب الفلسطيني استنادا الى الاسس الفكرية لايران المتمثلة في حل ديموقراطي لهذه القضية".

وردا على سؤال حول ما اذا كانت مصر ستشارك في هذا المؤتمر قال لاريجاني "لقد وجهت الدعوة الى جميع الدول الاسلامية للمشاركة في هذا المؤتمر".