سامر العیساوي: مازلت أعتبر نفسي جزءاً من الحركة الأسيرة

الخميس ٢٦ ديسمبر ٢٠١٣ - ٠٥:٣٣ بتوقيت غرينتش

القدس المحتلة 2013.12.26 ـ أكد الأسير الفلسطيني المحرر سامر العیساوي أن تجربة معركة الأمعاء الخاوية قد فتحت الأفق أمام الحركة الأسيرة مقابل عدم جدوى المفاوضات في إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين؛ وشدد على أنه مازال يعتبر نفسه جزءاً من الحركة الأسيرة رغم الشروط القاسية التي فرضت عليه بعد الإفراج.

وفي حديث متلفز لقناتنا وصف سامر العيساوي معركة الأمعاء الخاوية بالمهمة كثیراً حيث حاول الاحتلال "من خلال إعادة اعتقالي واعتقال بعض الإخوة الذين تم تحريرهم إلی القدس المحتلة والضفة الغربية تفریغ الصفقة من مضمونها لكي يوصلوا لأبناء شعبنا في قطاع غزة الذين عانوا من أجل إتمام هذه الصفقة أن كل تضحياتهم ستذهب هباء منثوراً وسيتم اعتقال من تحرروا."
وبین أن الشروط التي فرضت علیه حين إطلاق سراحه بصفقة وفاء الأحرار هي أنه سيكون ممنوعاً من الدخول إلی الضفة الغربية وكذلك السفر إلی خارج فلسطين لمدة ثلاثة أعوام؛ مضيفاً: تبقت من المدة 10 شهور ولكن وزير الأمن الداخلي للاحتلال أصدر قراراً آخراً بمنعي من دخول الضفة الغربية والسفر خارج فلسطين حتی عام 2027، وسأعمل علی كسر هذه القرارات.
وصرح سامر العيساوي قائلاً: أنا مازلت أعتبر نفسي جزءاً من الحركة الأسيرة لأني قضيت مايزيد عن 14عاماً وأنا اتنقل داخل السجون في خمسة اعتقالات حيث فارقت إخوان أحبة لي داخل السجون لأنضم إلی إخوة وأحبة لي خارج السجون، مؤكداً أنه سيعمل "أنا وإخواني خارج السجون من أجل الضغط علی المجتمع الدولي وجميع المؤسسات والمعنيين من أجل العمل علی إطلاق سراح الأسری والأسيرات."
ولفت إلی أن هذة التجربة فتحت الأفق أمام الحركة الأسيرة "وهناك تفكير جدي أنه لو لم یتم إطلاق سراح الأسری عبر المفاوضات أو عملية السلام فهم سيضربون عن الطعام حتی إطلاق سراحهم."
وأشار إلی أنه نری علی أرض الواقع ازدياد للاستيطان ومصادرة الأراضي وعدد الشهداء والاقتحامات المستمرة في الضفة الغربية والمخيمات وعدد الأسری.. وكذلك كل التصعيد الذي تشهده مدينة القدس يدلل علی أن المفاوضات لن تصل إلی نتيجة في هذه المرحلة.
12.26   FA