كيان الاحتلال الاسرائيلي يريد تمديد مفاوضات التسوية

كيان الاحتلال الاسرائيلي يريد تمديد مفاوضات التسوية
الثلاثاء ٠٧ يناير ٢٠١٤ - ٠٨:٥٣ بتوقيت غرينتش

اعرب وزير حرب كيان الاحتلال الاسرائيلي الثلاثاء عن الامل في تمديد مفاوضات التسوية مع الفلسطينيين بعد شهر نيسان/ ابريل الموعد المحدد اصلا، معتبرا ان المباحثات الحالية تهدف فقط لوضع اطار للمفاوضات النهائية.

وتاتي هذه التصريحات غداة مغادرة وزير الخارجية الاميركي جون كيري الذي اختتم الاثنين اربعة ايام من المشاورات المكثفة في الشرق الاوسط دون اقناع كيان الاحتلال والفلسطينيين بدعم مقترحاته لارساء التسوية.

وصرح موشي يعالون خلال زيارة لقاعدة عسكرية "نحاول الان التوصل الى اطار لمواصلة المفاوضات بعد الموعد المحدد بتسعة اشهر".

وقال بحسب بيان صادر عن مكتبه "لا نعمل بموجب اتفاق- اطار بل اطار لمفاوضات لمواصلة المباحثات على فترة اطول".

واستؤنفت مفاوضات التسوية التي علقت لثلاث سنوات في تموز/ يوليو 2013، برعاية كيري لتسعة اشهر تنتهي في 29 نيسان/ ابريل.

وحذر كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات في نهاية الاسبوع الماضي من استحالة تمديد المفاوضات دقيقة واحدة بعد التسعة اشهر المحددة.

ويعارض الفلسطينيون اي اتفاق انتقالي مع كيان الاحتلال الاسرائيلي.

وخلال جولته المكوكية الاخيرة في الشرق الاوسط العاشرة منذ اذار/ مارس اقترح كيري على الاسرائيليين والفلسطينيين "اتفاق اطار" يرسم الخطوط العريضة لتسوية نهائية حول الحدود والامن ووضع القدس ومصير اللاجئين الفلسطينيين.

لكن الجانبين تبادلا الاتهامات خلال زيارته بتقويض جهود التسوية.

وقال يعالون "الواضح ان هناك نقاط خلاف كثيرة (بيننا) وهي ليست جديدة لكن مصلحتنا تكمن بالتاكيد في مواصلة المفاوضات والاستمرار في التحرك لاستقرار الوضع ولاستقرار علاقاتنا مع الفلسطينيين".

واكد يعالون وهو من صقور حزب الليكود (يمين قومي) الذي يتزعمه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو ان صلب الخلاف هو رفض الفلسطينيين الاعتراف باسرائيل "دولة للشعب اليهودي".

الى ذلك نبهت وزيرة العدل الاسرائيلية تسيبي ليفني المكلفة مفاوضات التسوية مع الفلسطينيين الى انه من دون اتفاق تسوية فان "القوات الاسرائيلية ستدفع الى (المثول امام) المحاكم الدولية".

وقالت ليفني في خطاب في الجامعة العبرية بالقدس المحتلة "نعمل على اطار لنرى اذا كان ثمة قاعدة لتقدم مقبل. اذا كان متوازنا سيمكننا التقدم ونامل في التوصل الى اتفاق".